الجَوارِحِ بالأرضِ تَصاغُراً ، ولُحوقِ البُطونِ بِالمُتونِ مِن الصِّيامِ تَذَلُّلاً .۱
۲۱۸۱۳.عنه عليه السلام- في ذِكرِ الحَجِّ -: وجَعلَهُ سُبحانَهُ عَلامَةً لتَواضُعِهِم لِعَظَمَتِهِ ، وإذعانِهِم لِعِزَّتِهِ .۲
۲۱۸۱۴.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام: لا حَسَبَ لقُرَشِيٍّ ولا لِعَرَبيٍّ إلّا بِتَواضُعٍ .۳
۲۱۸۱۵.بحار الأنوار عن أبي النَّصرِ : سَألتُ عبدَ اللَّهِ بنَ محمّدِ بنِ خالدٍ عَن محمّدِ بنِ مُسلمٍ فقالَ : كانَ رجُلاً شَريفاً مُوسِراً ، فقالَ لَهُ أبو جعفرٍ عليه السلام : تَواضَعْ يا مُحمّدُ ، فلَمّا انصَرَفَ إلَى الكوفَةِ أخَذَ قَوصَرَةً مِن تَمرٍ مَع المِيزانِ ، وجَلَسَ على بابِ مَسجِدِ الجامِعِ وصارَ يُنادي علَيهِ، فأتاهُ قَومُهُ فقالوا لَهُ : فَضَحتَنا ! فقالَ : إنّ مَولاي أمَرَني بأمرٍ فلَن اُخالِفَهُ ، ولَن أبرَحَ حتّى أفرَغَ مِن بَيعِ ما في هذهِ القَوصَرةِ . فقالَ لَهُ قَومُهُ : إذا أبَيتَ إلّا أن تَشتَغِلَ بِبَيعٍ وشِراءٍ فاقعُدْ في الطَّحّانِينَ ، فهَيّأَ رَحىً وجَمَلاً وجَعلَ يَطحَنُ .۴
۲۱۸۱۶.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : التَّواضُعُ نِعمَةٌ لا يُحسَدُ علَيها .۵
۲۱۸۱۷.بحار الأنوار : عنه عليه السلام: أعرَفُ النّاسِ بحُقوقِ إخوانِهِ وأشَدُّهُم قَضاءً لَها أعظَمُهُم عِندَ اللَّهِ شَأناً ، ومَن تَواضَعَ في الدُّنيا لإخوانِهِ فهُو عِندَ اللَّهِ مِن الصِّدِّيقينَ ، ومِن شِيعَةِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام حَقّاً . ولَقَد وَرَدَ على أميرِ المؤمِنينَ أخَوانِ لَهُ مُؤمنانِ : أبٌ وابنٌ ، فقامَ إلَيهِما وأكرَمَهُما وأجلَسَهُما في صَدرِ مَجلِسهِ وجَلَسَ بَينَ يَدَيهِما ، ثُمّ أمَرَ بطَعامٍ فاُحضِرَ فأكَلا مِنهُ ، ثُمّ جاءَ قَنبَرُ بِطَستٍ وإبريقَ خَشَبٍ ومِنديلٍ لِيُيْبِسَ . وجاءَ لِيَصُبَّ على يدِ الرّجُلِ ، فوَثَبَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام وأخَذَ الإبريقَ لِيَصُبَّ على يدِ الرّجُلِ ، فتَمَرَّغَ الرّجُلُ في التُّرابِ وقالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، اللَّهُ يَراني وأنتَ تَصُبُّ على يَدِي ! قالَ : اقعُدْ واغسِلْ فإنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ يَراكَ وأخوكَ الّذي لا يَتَمَيَّزُ مِنكَ ولا يَتَفَضَّلُ علَيكَ يَخدِمُكَ ، يُريدُ بذلكَ في خِدمَتِهِ في الجَنَّةِ مِثلَ عَشرَةِ أضعافِ عَدَدِ
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .
3.الخصال : ۱۸/۶۲ .
4.بحار الأنوار : ۷۵/۱۲۱/۱۳ .
5.تحف العقول : ۴۸۹ .