التقوی - الصفحه 10

الّذي صَدَقَ عَبدَهُ ، وأنجَزَ وَعدَهُ، وغَلَبَ الأحزابَ وَحدَهُ، إنّ اللَّهَ أذهَبَ نَخوَةَ العَرَبِ وتَكَبُّرَها بآبائها ، وكُلُّكُم مِن آدَمَ وآدَمُ مِن تُرابٍ ، وأكرَمُكُم عِندَ اللَّهِ أتقاكُم .۱

۲۲۳۷۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أيُّها الناسُ، إنّ العَرَبيَّةَ لَيسَت بِأبٍ والِدٍ ، وإنّما هُو لِسانٌ ناطِقٌ ، فمَن تَكَلَّمَ بهِ فهُو عَرَبيٌّ ، ألا إنَّكُم وُلدُ آدَمَ وآدَمُ مِن تُرابٍ ، وأكرَمُكُم عِندَ اللَّهِ أتقاكُم .۲

۲۲۳۷۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : كَرَمُ الدُّنيا الغِنى‏ ، و كَرَمُ الآخِرَةِ التَّقوى‏ .۳

۲۲۳۸۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : شَرَفُ الدُّنيا الغِنى‏ ، وشَرَفُ الآخِرَةِ التَّقوى‏ .۴

۲۲۳۸۱.الترغيب والترهيب عن جابرِ بنِ عبد اللَّهِ : خطبنا رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ... خُطبَةَ الوَداعِ فَقالَ : يا أيُّها النّاسُ ، إنَّ ربَّكُم واحِدٌ ، وإنَّ أباكُم واحِدٌ ، ألا لا فَضلَ لِعَرَبيٍّ على‏ عَجَميٍّ ، ولا لعَجَميٍّ على‏ عَرَبيٍّ ، ولا لأحمَرَ على‏ أسوَدَ ، ولا لأسوَدَ على‏ أحمَرَ ، إلّا بِالتَّقوى‏ ، إنّ أكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أتقاكُم .
ألا هَل بَلَّغتُ ؟ قالوا : بلى‏ يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ : فلْيُبَلِّغِ الشّاهِدُ الغائبَ .۵

۲۲۳۸۲.الاختصاص : بَلَغَنا أنّ سَلمانَ الفارِسيَّ دَخَلَ مَجلِسَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ذاتَ يَومٍ فعَظَّمُوهُ وقَدَّمُوهُ وصَدَّرُوهُ إجلالاً لِحَقِّهِ وإعْظاماً لِشَيبَتِهِ واختِصاصِهِ بِالمُصطفى‏ وآلهِ ، فدَخَلَ عُمرُ فنَظَرَ إلَيهِ فقالَ : مَن هذا العَجَميُّ المُتَصَدِّرُ فيما بَينَ العَرَبِ ؟ ! فصَعِدَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله المِنبَرَ فخَطَبَ فقالَ : إنّ النّاسَ مِن عَهدِ آدَمَ إلى‏ يَومِنا هذا مِثلُ أسنانِ المُشطِ ، لا فَضلَ لِلعَرَبيِّ علَى العَجَميِّ ولا للأحمَرِ علَى الأسوَدِ إلّا بِالتَّقوى‏ .۶

۲۲۳۸۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : التَّقوى‏ ظاهِرهُ شَرَفُ الدُّنيا ، وباطِنهُ شَرَفُ الآخِرَةِ .۷

۲۲۳۸۴.عنه عليه السلام : لا كَرمَ أعَزُّ مِن التَّقوى‏ .۸

۲۲۳۸۵.عنه عليه السلام : مِفتاحُ الكَرَمِ التَّقوى‏ .۹

1.بحار الأنوار : ۷۰/۲۸۷/۱۰ .

2.بحار الأنوار : ۷۰/۲۸۸/۱۷ .

3.كنز العمّال : ۵۶۴۹ .

4.كنز العمّال : ۵۶۵۰ .

5.الترغيب والترهيب : ۳/۶۱۲/۹ .

6.الاختصاص : ۳۴۱ .

7.غرر الحكم : ۱۹۹۰ .

8.بحار الأنوار : ۷۰/۲۸۸/۱۶ .

9.بحار الأنوار : ۷۸/۹/۶۵ .

الصفحه من 40