۲۲۴۳۸.عنه عليه السلام : اُوصِيكُم بِتَقوَى اللَّهِ ؛ فإنّها حَقُّ اللَّهِ علَيكُم ... لَم تَبرَحْ عارِضَةً نَفسَها علَى الاُمَمِ الماضِينَ مِنكُم والغابِرينَ ، لِحاجَتِهِم إلَيها غَداً ، إذا أعادَ اللَّهُ ما أبدى ، وأخَذَ ما أعطى ، وسألَ عَمّا أسدى ، فما أقلَّ مَن قَبِلَها وحَمَلَها حَقَّ حَملِها ! اُولئكَ الأقَلُّون عَدَداً .۱
۲۲۴۳۹.عنه عليه السلام : اِتَّقُوا اللَّهَ تَقِيَّةَ مَن شَمَّرَ تَجريداً ، وجَدَّ تَشميراً ، وكَمَّشَ في مَهَلٍ ، وبادَرَ عَن وَجَلٍ ، ونَظَرَ في كَرَّةِ المَوئلِ ، وعاقِبَةِ المَصدَرِ ، ومَغَبَّةِ المَرجِعِ .۲
۲۲۴۴۰.عنه عليه السلام : اِتَّقُوا اللَّهَ عِبادَ اللَّهِ تَقِيَّةَ ذِي لُبٍّ شَغَلَ التَّفكُّرُ قَلبَهُ ، وأنصَبَ الخَوفُ بَدَنَهُ ، وأسهَرَ التَّهَجُّدُ غِرارَ نَومِهِ ، وأظمَأَ الرَّجاءُ هَواجِرَ يَومِهِ ، وظَلَفَ الزُّهدُ شَهَواتِهِ .۳
۲۲۴۴۱.عنه عليه السلام : اتَّقُوا اللَّهَ تَقِيَّةَ مَن سَمِعَ فخَشَعَ ، واقتَرَفَ فاعتَرَفَ ، ووَجِلَ فعَمِلَ ، وحاذَرَ فبادَرَ ، وأيقَنَ فأحسَنَ ، وعُبِّرَ فاعتَبَرَ .۴
۲۲۴۴۲.عنه عليه السلام: اِتَّقُوا اللَّهَ تَقِيَّةَ مَن أيقَنَ فأحسَنَ ، وعُبِّرَ فاعتَبَرَ ، وحُذِّرَ فازدَجَرَ ، وبُصِّرَ فاستَبصَرَ ، وخافَ العِقابَ وعَمِلَ لِيَومِ الحِسابِ .۵
۲۲۴۴۳.عنه عليه السلام : اِتَّقُوا اللَّهَ عِبادَ اللَّهِ تَقِيَّةَ مَن شَغَلَ بِالفِكرِ قَلبَهُ ، وأوجَفَ الذِّكرَ بلِسانِهِ ، وقَدَّمَ الخَوفَ لأمانِهِ .۶
۲۲۴۴۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عَن قَولِهِ تعالى :(اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ)-: يُطاعُ فلا يُعصى ، ويُذكَرُ فلا يُنسى ، ويُشكَرُ فلا يُكفَرُ .۷
۲۲۴۴۵.بحار الأنوار عن أبي بَصيرٍ : سَألتُ أبا عبدِ اللَّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللَّهِ: (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ) ؟ قالَ: مَنسوخَةٌ . قلتُ : وما نَسَخَتها ؟ قالَ: قَولُ اللَّهِ: (اتَّقُوا اللَّهَ ما اسْتَطَعْتُم)۸ . ۹
4110 - تَفسيرُ التَّقوى
۲۲۴۴۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : تَمامُ التَّقوى أن تَتَعلَّمَ ما جَهِلتَ وتَعمَلَ بِما عَلِمتَ .۱۰
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ .
2.نهج البلاغة : الحكمة ۲۱۰ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳.
5.غرر الحكم : ۶۵۹۸ .
6.غرر الحكم : ۶۶۰۰ .
7.بحار الأنوار : ۷۰/۲۹۱/۳۱ .
8.التغابن : ۱۶ .
9.بحار الأنوار : ۷۰/۲۸۷/۱۲ .
10.تنبيه الخواطر : ۲/۱۲۰ .