التوکل - الصفحه 4

يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَدِيرٌ) .۱

(وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذَاً مِنَ الظَّالِمِينَ * وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) .۲

(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) .۳

(انظر) فاطر : 2 ، 10، الزمر : 38، الشورى‏ : 10 ، الفتح : 11 ، التغابن : 13 ، الجنّ : 22 ، الأنعام : 80 ، الأحزاب : 17.

الحديث :

۲۲۵۰۰.جَبرئيلُ عليه السلام- لَمّا سألَهُ النّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله عنِ التَّوكُّلِ علَى اللَّهِ -: العِلمُ بأنّ المَخلوقَ لا يَضُرُّ ولا يَنفَعُ ، ولا يُعطي ولا يَمنَعُ ، واستِعمالُ اليَأسِ مِن الخَلقِ ، فإذا كانَ العَبدُ كذلكَ لَم يَعمَلْ لأحَدٍ سِوَى اللَّهِ ، ولَم يَرْجُ ولَم يَخَفْ سِوَى اللَّهِ ، ولَم يَطمَعْ في أحَدٍ سِوَى اللَّهِ ، فهذا هُو التَّوكُّلُ .۴

۲۲۵۰۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : التَّوكُّلُ التَّبَرِّي مِن الحَولِ والقُوَّةِ ، وانتِظارُ ما يَأتي بِهِ القَدَرُ .۵

۲۲۵۰۲.عنه عليه السلام : حَسبُكَ مِن تَوكُّلِكَ أن لا تَرى‏ لِرِزقِكَ مُجرِياً إلّا اللَّهَ سُبحانَهُ .۶

۲۲۵۰۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عَن حَدِّ التّوكُّلِ -: أن لا تَخافَ مَعَ اللَّهِ شَيئاً .۷

۲۲۵۰۴.عنه عليه السلام: مِن التَّوَكُّلِ أن لا تَخافَ مَع اللَّهِ غَيرَهُ .۸

۲۲۵۰۵.عنه عليه السلام: أدنى‏ حَدِّ التَّوَكُّلِ أن لا تُسابِقَ مَقدورَكَ بِالهِمَّةِ ، ولا تُطالِعَ مَقسومَكَ ، ولا تَستَشرِفَ مَعدومَكَ ، فتَنقُضَ بأحَدِهِما عَقدَ إيمانِكَ وأنتَ لا تَشعُرُ .۹

۲۲۵۰۶.الكافي عن أبي بَصيرٍ عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام: لَيسَ شَي‏ءٌ إلّا ولَهُ حَدٌّ. قلتُ : جُعِلتُ فِداكَ، فما حَدُّ التَّوَكُّلِ ؟ قالَ : اليَقينُ . قلتُ : فما حَدُّ اليَقينِ ؟ قالَ : ألّا تَخافَ مَعَ اللَّهِ شَيئاً .۱۰

1.الأنعام : ۱۷ .

2.يونس : ۱۰۶ ، ۱۰۷ .

3.التوبة : ۵۱ .

4.معاني الأخبار : ۲۶۱/۱ ، انظر تمام الحديث في بحار الأنوار : ۷۷/۲۰/۴ .

5.غرر الحكم : ۱۹۱۶ .

6.غرر الحكم : ۴۸۹۵ .

7.بحار الأنوار : ۷۱/۱۵۶/۷۴ .

8.بحار الأنوار : ۷۱/۱۵۸/۷۵ .

9.بحار الأنوار : ۷۱/۱۴۷/۴۲.

10.الكافي : ۲/۵۷/۱ .

الصفحه من 16