تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) .۱
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ * الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) .۲
(انظر) يونس : 84 ، 85 ، يوسف : 67 ، إبراهيم : 11 ، 12، الشعراء : 14 ، 15 ، 61 ، 62 .
(انظر) النبوّة الخاصّة : باب 3730 .
الحديث :
۲۲۵۰۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: سَبعونَ ألفاً مِن اُمَّتي يَدخُلونَ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسابٍ: هُمُ الّذينَ لا يَكتَوُونَ، ولا يَكوُونَ ، ولا يَستَرقُونَ ، ولا يَتَطَيَّرُونَ ، وعلى ربِّهِم يَتَوَكَّلونَ .۳
۲۲۵۱۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ اكتَوى أو استَرقى ، فَقَد بَرِئَ مِن التَّوكُّلِ ۴ . ۵
۲۲۵۱۱.بحار الأنوار عن ابن شهر آشوب : أمرَ نَمرودُ بجَمعِ الحَطَبِ في سَوادِ الكُوفَةِ عِند نَهرِ كُوثا مِن قَريَةِ قطنانا وأوقَدَ النّارَ ، فعَجَزوا عَن رَمي إبراهيمَ ، فعَمِلَ لَهُم إبليسُ المَنجَنيقَ فرُمِيَ بهِ ، فتَلقّاهُ جَبرئيلُ في الهَواءِ فقالَ : هَل لَكَ مِن حاجَةٍ ؟ فقالَ : أمّا إلَيكَ فَلا ! حَسبيَ اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ ، فاستَقبَلَهُ مِيكائيلُ فقالَ : إن أرَدتَ أخمَدتُ النّارَ ، فإنَّ خَزائنَ الأمطارِ والمِياهِ بِيَدي ؟ فقالَ : لا اُريدُ ! وأتاهُ مَلَكُ الرِّيحِ فقالَ : لَو شِئتَ طَيَّرتُ النّارَ ! قالَ : لا اُريدُ ! فقالَ جَبرئيلُ : فاسألِ اللَّهَ ، فقالَ : حَسبي مِن سُؤالي عِلمُهُ بِحالِي .۶
۲۲۵۱۲.تفسير القمّي : فالتَقى مَعهُ جَبرئيلُ في الهَواءِ وَقَد وُضِعَ في المَنجَنيقِ ، فقالَ : يا إبراهيمُ ، هَل لَكَ إلَيَّ مِن حاجَةٍ ؟ فقالَ إبراهيمُ عليه السلام : أمّا إلَيكَ فَلا ، وأمّا إلى رَبِّ العالَمِينَ فنَعَم ، فدَفَعَ إلَيهِ خاتَماً علَيهِ مَكْتوبٌ : «لا إلهَ إلّا اللَّهُ محمّدٌ رسولُ اللَّهِ ، ألجَأتُ ظَهري إلَى اللَّهِ ، أسنَدتُ أمري إلى (قُوَّةِ) اللَّهِ ، وفَوَّضتُ أمري إلَى اللَّهِ» فأوحَى اللَّهُ إلَى النّارِ: كُونِي بَرداً ... وسَلاماً عَلى إبراهيمَ .۷
1.هود : ۸۸ .
2.العنكبوت : ۵۸ ، ۵۹ .
3.كنز العمّال : ۵۶۸۳ .
4.سنن ابن ماجة : ۲/۱۱۵۴/۳۴۸۹ .
5.في الزمن القديم كان الناس - وخصوصاً العرب - يعالجون مرضاهم بالكىّ اذا يئسوا من الدواء، وكانوا يربطون الرُّقى التى يبتدعوها من انفسهم على أعناق وأيدي الأفراد لئلا يصيبهم داء، وهذا الحديث يرى أن الاتكال و الاعتماد على كلا الأمرين المذكورين بالكلية منافٍ للتوكل .
6.بحار الأنوار : ۷۱/۱۵۵/۷۰ .
7.تفسير القمّي : ۲/۷۳.