الوالد والولد - الصفحه 16

4144 - عُقوقُ الوالِدَينِ‏

۲۲۶۸۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- مِن كِتابٍ لَهُ إلى‏ أهلِ اليَمَنِ -: إنّ أكبَرَ الكبائرِ عندَ اللَّهِ يَومَ القِيامَةِ : الإشراكُ باللَّهِ ، وقَتلُ النَّفسِ المُؤمنَةِ بغَيرِ الحَقِّ ، والفِرارُ في سَبيلِ اللَّهِ يَومَ الزَّحفِ ، وعُقوقُ الوالِدَينِ .۱

۲۲۶۸۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يُقالُ لِلعاقِّ : اِعمَلْ ما شِئتَ فإنّي لا أغفِرُ لَكَ .۲

۲۲۶۸۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اِثنَتانِ يُعَجِّلُهُما اللَّهُ في الدُّنيا : البَغيُ وعُقوقُ الوالِدَينِ .۳

۲۲۶۸۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : عُقوقُ الوالِدَينِ مِن الكَبائرِ ؛ لأنَّ اللَّهَ تعالى‏ جَعَلَ العاقَّ عَصِيّاً شَقِيّاً .۴

۲۲۶۸۷.عنه عليه السلام : الذُّنوبُ الّتي تُظلِمُ الهَواءَ عُقوقُ الوالِدَينِ .۵

۲۲۶۸۸.عنه عليه السلام : أيُّما رجُلٍ دَعا على‏ وَلَدِهِ أورَثَهُ الفَقرَ .۶

(انظر) الدعاء : باب 1212 .

۲۲۶۸۹.الإمامُ الرِّضا عليه السلام: حَرَّم اللَّهُ عُقوقَ الوالِدَينِ لِما فيهِ مِن الخُروجِ مِن التَّوفيقِ لِطاعَةِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ، والتَّوقيرِ لِلوالِدَينِ وتَجَنُّبِ كُفرِ النِّعمَةِ ، وإبطالِ الشُّكرِ ، وما يَدعو مِن ذلكَ إلى‏ قِلَّةِ النَّسلِ وانقِطاعِهِ، لِما في العُقوقِ مِن قِلَّةِ تَوقيرِ الوالِدَينِ والعِرفانِ بِحَقِّهِما ، وقَطعِ الأرحامِ ، والزُّهدِ مِن الوالِدَينِ في الوَلَدِ ، وتَركِ التَّربيَةِ بعِلَّةِ تَركِ الوَلَدِ بِرَّهُما .۷

۲۲۶۹۰.نزهة الناظر عن يحيى بن عبد الحميد الحماني : سَمِعتُ أبَا الحسن عليه السلام يَقولُ لِرَجلٍ ذمَّ إلَيه وَلَداً له، فقالَ لَه: العقوق ثَكَلُ مَن لَم يُثكَل .۸

۲۲۶۹۱.الإمامُ الهادي عليه السلام : العُقوقُ يُعقِبُ القِلَّةَ ، ويُؤَدّي إلَى الذِّلَّةِ .۹

۲۲۶۹۲.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : جُرأةُ الوَلَدِ على‏ والِدِهِ في صِغَرِهِ تَدعو إلَى العُقوقِ في كِبَرِهِ .۱۰

(انظر) الذَّنْب : باب 1388 .
وسائل الشيعة : 15 / 216 باب 104 .

1.الترغيب والترهيب : ۳/۳۲۷/۴ .

2.بحار الأنوار : ۷۴/۸۰/۸۲ .

3.كنز العمّال : ۴۵۴۵۸ .

4.علل الشرائع : ۴۷۹/۲ .

5.بحار الأنوار : ۷۴/۷۴/۶۱ .

6.بحار الأنوار : ۱۰۴/۹۹/۷۷ .

7.بحار الأنوار : ۷۴/۷۴/۶۶ .

8.نزهة الناظر : ۱۴۰/۱۴ .

9.بحار الأنوار : ۷۴/۸۴/۹۵ .

10.تحف العقول : ۴۸۹ .

الصفحه من 22