فيها اليَقينُ ، ودَليلُهُم سَمْتُ الهُدى ، وأمّا أعداءُ اللَّهِ فدُعاؤهُم فيها الضَّلالُ ، ودَليلُهُمُ العَمى .۱
۲۲۸۰۸.عنه عليه السلام : لَو رَخَّصَ اللَّهُ في الكِبرِ لأحَدٍ مِن عِبادِهِ لَرَخَّصَ فيهِ لِخاصَّةِ أنبيائهِ وأوليائهِ ، ولكنَّهُ سبحانَهُ كَرَّهَ إلَيهِمُ التَّكابُرَ، ورَضِيَ لَهُم التَّواضُعَ .۲
۲۲۸۰۹.عنه عليه السلام: إنّ الجِهادَ بابٌ مِن أبوابِ الجَنَّةِ، فَتَحَهُ اللَّهُ لِخاصَّةِ أوليائهِ .۳
۲۲۸۱۰.عنه عليه السلام- في صِفَةِ الدُّنيا -: لَم يُصْفِها اللَّهُ تعالى لأوليائهِ ، ولَم يَضِنَّ بها على أعدائهِ .۴
۲۲۸۱۱.عنه عليه السلام- أيضاً -: لَم يَرْضَها ثَواباً لأوليائهِ، ولا عِقاباً لأعدائهِ .۵
۲۲۸۱۲.عنه عليه السلام- أيضاً -: مَهبِطُ وَحيِ اللَّهِ ، ومَتجَرُ أولياءِ اللَّهِ ، اكتَسَبوا فيها الرّحمَةَ ، ورَبِحوا فيها الجَنَّةَ .۶
۲۲۸۱۳.عنه عليه السلام : إنّ تَقوَى اللَّهِ حَمَتْ أولياءَ اللَّهِ مَحارِمَهُ ، وألْزَمَت قُلوبَهُم مَخافَتَهُ .۷
۲۲۸۱۴.عنه عليه السلام : اللّهُمّ إنّكَ آنَسُ الآنِسينَ (المُؤانِسينَ) لأوليائكَ ، وأحضَرُهُم بِالكِفايَةِ لِلمُتَوكِّلينَ علَيكَ ، تُشاهِدُهُم في سَرائرِهِم ، وتَطَّلِعُ علَيهِم في ضَمائرهِم ، وتَعلَمُ مَبلَغَ بَصائرِهِم ؛ فأسرارُهُم لكَ مَكشوفَةٌ ، وقُلوبُهُم إلَيكَ مَلهوفَةٌ ، إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ ، وإن صُبَّتْ علَيهِمُ المَصائبُ لَجؤوا إلَى الاستِجارَةِ (الاسْتِخارَهِ) بِكَ ؛ عِلماً بأنّ أزِمَّةَ الاُمورِ بِيَدِكَ ، ومَصادِرَها عَن قَضائكَ .۸
۲۲۸۱۵.عنه عليه السلام- في وصفِ أولياء اللَّه -: هُم قَومٌ أخلَصوا للَّهِ تعالى في عِبادَتِهِ ، ونَظَروا إلى باطِنِ الدُّنيا حِينَ نَظَرَ النّاسُ إلى ظاهِرِها، فعَرَفوا آجِلَها حِينَ غُرَّ النّاسُ سِواهُم بعاجِلِها ، فتَرَكوا مِنها ماعَلِموا أنّهُ سَيَترُكُهُم ، وأماتُوا مِنها ما عَلِموا أنّهُ سيُميتُهُم .۹
۲۲۸۱۶.عنه عليه السلام : إنّ أولياءَ اللَّهِ هُمُ الذينَ نَظَروا إلى باطِنِ الدُّنيا إذا نَظَرَ النّاسُ إلى ظاهِرِها ، واشتَغَلوا بآجِلِها إذا اشتَغَلَ النّاسُ بعاجِلِها ، فأماتُوا مِنها ما خَشَوا
1.نهج البلاغة : الخطبة ۳۸ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۷ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳ .
5.نهج البلاغة : الحكمة ۴۱۵ .
6.نهج البلاغة : الحكمة ۱۳۱ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴.
8.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۷ .
9.بحار الأنوار : ۶۹/۳۱۹/۳۵ .