تاريخ النشر: 22/04/37
رقم الخبر 48973

الترجمة القرآنیة لابدّ أن تتصف بالدقة، والصحة، والبلاغة

الترجمة القرآنیة لابدّ أن تتصف بالدقة، والصحة، والبلاغة

أکد المترجم الإیرانی للقرآن الکریم، "ابوالفضل بهرام بور"، أن الترجمة القرآنیة یجب أن تتصف بمیزات عدة منها الدقة، والسلاسة، والصحة، والبلاغة، وقلة الأقواس فیها.

وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أکد المترجم الايراني للقرآن الكريم، "أبوالفضل بهرام بور"، أن ترجمة القرآن تختلف عن شرحه، مضیفاً أن بعض الترجمات القرآنیة تأتی بشروح داخل الأقواس بینما الترجمة الدقیقة والقویة هي التی تخلو إلی حد کبیر من الأقواس.

وأوضح أن إستخدام العدید من الأقواس، واللجوء إلی شروح إضافیة یعنی أن المترجم لایقدر علی نقل فحوی الآیة، وأن ترجمته تفتقر إلی السلاسة، مؤکداً أن قلة الأقواس فی الترجمة القرآنیة تعنی أن المترجم قادر علی إختیار المعادل الصحیح للمفردات.

واستطرد مبيناً: ربما یکون المترجم أدیباً أو شاعراً ولکن لا ینجح فی ترجمة منشودة للقرآن الکریم إذ أن ترجمة القرآن بحاجة إلی الذوق الأدبی، وإتقان المترجم فی تفسیر الآیات وفهم روحها، وفحواها.

وعن تقدیم الترجمة القرآنیة لمختلف الفئات العمریة، قال "ابوالفضل بهرام بور"، إن ترجمة القرآن وبغض النظر عن مخاطبیها سواء کانوا الأطفال أو الشباب أو الکبار یجب أن تتصف بالسلاسة، والسهولة بشکل یفهمها عموم الناس.

وأکد أن هناک ملاحظة یجب الإهتمام بها فی تقدیم ترجمة القرآن للفئة العمریة تحت ۱۵ عاماً وهي أنه لا حاجة إلی ترجمة کافة الآیات فینبغی علی المترجم إختیار بعض الآیات التی تناسب هذه الفئة العمریة.

المصدر: