ثانيا : تكتسب أحكام التقية معناها في نطاق موضوعها فحسب ، على حين نجد أنّ الأحاديث المذكورة تنهى المسلمين عن المواجهة حتّى قيام الساعة .
ثالثا : إنّما تكون التقية مشروعة للحفاظ على أساس الدين وأصله ، أمّا في المواطن التي تهدّد فيها التقية أصل الدين وأساسه وفلسفته فهي حرام ، كما قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :
إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ فِي اُمَّتي فَليُظهِرِ العالِمُ عِلمَهُ فَمَن لَم يَفعَل فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ. ۱
1.الكافي : ج ۱ ص ۵۴ ح ۲ ، منية المريد : ص ۱۸۷ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲ ، الغيبة للطوسي : ص ۶۴ ح ۶۶ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۲ كلاهما عن يونس بن عبد الرحمن عن الصادقين عليهماالسلاموفيهما «سُلب نور الإيمان» بدل «فعليه لعنة اللّه » ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۲۳۴.