الإجاره (تفصیلی) - الصفحه 10

ولَو كانَ الرَّجُلُ مِنّا يُضطَرُّ إلى أن يَكونَ بَنّاءً لِنَفسِهِ أو نَجّارا أو صانِعا في شَيءٍ مِن جَميعِ أنواعِ الصَّنائِعِ لِنَفسِهِ ، ويَتَوَلّى جَميعَ ما يَحتاجُ إليهِ مِن إصلاحِ الثِّيابِ وما يَحتاجُ إلَيهِ مِنَ المَلِكِ فَمَن دونَهُ ، مَا استَقامَت أحوالُ العالَمِ بِتِلكَ ، ولَا اتَّسَعوا لَهُ ، ولَعَجَزوا عَنهُ . ولكِنَّهُ أتقَنَ تَدبيرَهُ لِمُخالَفَتِهِ بَينَ هِمَمِهِم ، وكُلَّ ما يَطلُبُ مِمّا تَنصَرِفُ إلَيهِ هِمَّتُهُ مِمّا يَقومُ بِهِ بَعضُهُم لِبَعضٍ ، ولِيَستَغنِيَ بَعضُهُم بِبَعضٍ في أبوابِ المَعايِشِ الَّتي بِها صَلاحُ أحوالِهِم . ۱

1.وسائل الشيعة : ج ۶ ص ۳۴۱ ح ۱۲۵۶۰ و ج ۱۳ ص ۲۴۴ ح ۲۴۲۴۵ كلاهما نقلاً عن السيد المرتضى في رسالة المحكم والمتشابه عن تفسير النعماني ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۴۶ نقلاً عن رسالة النعماني .

الصفحه من 28