الآخرة (تفصیلی) - الصفحه 31

اُمٍّ يَتبَعُها وَلَدُها . . . فَاعمَلوا وأنتُم مِنَ اللّهِ عَلى حَذَرٍ ، وَاعلَموا أنَّكُم مَعروضونَ عَلى أعمالِكُم وأنَّكُم مُلاقُو اللّهِ لابُدَّ مِنهُ «فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَ مَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ»۱ . ۲

۲۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلدُّنيا أبناءً ولِلآخِرَةِ أبناءً ، فَكونوا مِن أبناءِ الآخِرَةِ ولا تَكونوا مِن أبناءِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّ كُلَّ وَلَدٍ يَتبَعُ بِاُمِّهِ ، وإنَّ الدُّنيا قَد تَرَحَّلَت مُدبِرَةً ، وَالآخِرَةَ قَد تَجَمَّلَت مُقبِلَةً . ۳

۲۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :هذِهِ الدُّنيا قَدِ ارتَحَلَت مُدبِرَةً وهذِهِ الآخِرَةُ قَدِ ارتَحَلَت مُقبِلَةً ولِكُلِّ واحِدَةٍ مِنهُما بَنونَ ؛ فَإِنِ استَطَعتُم أن تَكونوا مِن أبناءِ الآخِرَةِ ولا تَكونوا مِن أبناءِ الدُّنيا فَافعَلوا ؛ فَإِنَّكُمُ اليَومَ في دارِ عَمَلٍ ولا حِسابَ ، وأنتُم غَدا في دارِ حِسابٍ ولا عَمَلَ . ۴

۲۷۵.الإمام عليّ عليه السلام :فَليَصدُق رائِدٌ ۵ أهلَهُ ، وَليُحضِر عَقلَهُ ، وَليَكُن مِن أبناءِ الآخِرَةِ ؛ فَإِنَّهُ

1.الزلزلة : ۷ و ۸ .

2.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۶۵ الرقم ۴۱ ، المعجم الكبير : ج ۷ ص ۲۸۸ ح ۷۱۵۸ وفيه صدره إلى «يتبعها ولدها» وكلاهما عن شدّاد بن أوس ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۳۳ ح ۶۳۱۰ ؛ غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۱۷ ح ۷۱۹۴ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه وفيه صدره إلى «يتبعها ولدها» .

3.إرشاد القلوب : ص ۲۱ ، أعلام الدين : ص ۳۴۵ ح ۳۹ عن أبي هريرة ، فقه الرضا : ص ۳۷۰ عن العالم عليه السلام وليس فيهما «فإنّ كلّ ولد يتبع باُمّه» وكلاهما نحوه .

4.الخصال : ص ۵۱ ح ۶۲ عن جابر بن عبداللّه ، الكافي : ج ۸ ص ۵۸ ح ۲۱ عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص ۹۳ ح ۱ عن حبّة العرني عن الإمام عليّ عليه السلام كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۱۷ ح ۱۳ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۵۵ ح ۱ عن الإمام عليّ عليه السلام ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۷۰ ح ۱۰۶۱۶ عن جابر بن عبداللّه نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۱۹ ح ۸۸۵۶ .

5.أصل الرائد : الذي يتقدّم القوم يبصر لهم الكلأ ومساقط الغيث (النهاية : ج ۲ ص ۲۷۵ «رود») . ويحتمل أن يكون المراد بالرائد ـ هنا ـ الإنسان نفسه ؛ فإنّه كالرائد لنفسه في الدنيا يطلب فيه لآخرته ماءً ومرعى . . . أي لينصح نفسه ولا يغشّها بالتسويف والتعليل . أو المعنى : ليصدق كلّ منكم أهله وعشيرته ومن يعنيه أمره ، وليبلّغهم ما عرف من فضلنا وعلوّ درجتنا (بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۶۰۳) .

الصفحه من 90