الآخرة (تفصیلی) - الصفحه 34

۲۸۱.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا»ـ :العُلُوُّ : الشَّرَفُ . وَالفَسادُ : النِّساءُ . ۱

۲۸۲.تفسير القمّي عن حفص بن غياث :قال أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا حَفصُ ، ما مَنزِلَةُ الدُّنيا مِن نَفسي إلّا بِمَنزِلَةِ المَيتَةِ إذَا اضطُرِرتُ إلَيها أكَلتُ مِنها . ۲
يا حَفصُ ، إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ عَلِمَ مَا العِبادُ عامِلونَ وإلى ما هُم صائِرونَ ، فَحَلُمَ عَنهُم عِندَ أعمالِهِمُ السَّيِّئَةِ لِعِلمِهِ السّابِقِ فيهِم ، فَلا يَغُرَّنَّكَ حُسنُ الطَّلَبِ مِمَّن لا يَخافُ الفَوتَ .
ثُمَّ تَلا قَولَهُ : «تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» وجَعَلَ يَبكي ، ويَقولُ : ذَهَبَت وَاللّهِ الأَمانِيُّ عِندَ هذِهِ الآيَةِ . ۳

۲۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زينَةَ الدُّنيا ؛ فَمَن فَعَلَ ذلِكَ فَقَدِ استَحيا مِن اللّهِ حَقَّ الحَياءِ . ۴

۲۸۴.الإمام عليّ عليه السلام :طوبى لِلزّاهِدينَ فِي الدُّنيا ، الرّاغِبينَ فِي الآخِرَةِ ، اُولئِكَ قَومٌ اِتَّخَذُوا

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۷ .

2.إنّ إعمار الدنيا من المسائل التي أوصى بها القرآن الكريم ؛ قال اللّه تعالى : «هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا» ، وبناءً على هذا فليس المراد في هذه الروايات وما يجري مجراها هو العزوف عن الدنيا وعدم إعمارها ، بل المراد الإكتفاء من إمكاناتها المادّية بقدر الحاجة ، وحينئذٍ ستكون الدنيا مقدّمة للآخرة وموجبة للثواب الاُخروي .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۶ ، سعد السعود : ص ۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۹۳ ح ۷.

4.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۳۷ ح ۲۴۵۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۳۳ ح ۳۶۷۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۹ ح ۷۹۱۵ كلّها عن عبداللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۱۸ ح ۵۷۵۳ ؛ الخصال : ص ۲۹۳ ح ۵۸ عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، قرب الإسناد : ص ۲۳ ح ۷۹ عن عبداللّه بن ميمون القدّاح عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۳۱ ح ۲۵ .

الصفحه من 90