اُمورَهُ ، وجَعَلَ غِناهُ في قَلبِهِ . ۱
۳۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ إن كانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ كَفَّ اللّهُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ وجَعَلَ غِناهُ في قَلبِهِ ، وإن كانَ هَمُّهُ الدُّنيا أفشَى اللّهُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ وجَعَلَ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ؛ فَلا يُمسي إلّا فَقيرا ولا يُصبِـحُ إلّا فَقيرا . ۲
۳۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللّهُ غِناهُ في قَلبِهِ ، وجَمَعَ لَهُ شَملَهُ ، وأتَتهُ الدُّنيا وهِيَ راغِمَةٌ . ۳
۳۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : يَابنَ آدَمَ ، تَفَرَّغ لِعِبادَتي أَملَأ صَدرَكَ غِنىً وأسُدَّ فَقرَكَ ، وإلّا تَفعَلَ مَلَأتُ يَدَيكَ شُغلاً ولَم أسُدَّ فَقرَكَ . ۴
۳۳۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ عِندَ مُنصَرَفِهِ مَن اُحُدٍ وَالنّاسُ مُحدِقونَ بِهِ ـ :أيُّهَا النّاسُ ، أقبِلوا عَلى ما كُلِّفتُموهُ مِن إصلاحِ آخِرَتِكُم وأعرِضوا عَمّا ضُمِنَ لَكُم مِن دُنياكُم ، ولا تَستَعمِلوا جَوارِحَ غُذِّيَت بِنِعمَتِهِ فِي التَّعَرُّضِ لِسَخَطِهِ بِمَعصِيَتِهِ ، وَاجعَلوا شُغلَكُم فِي التِماسِ مَغفِرَتِهِ ، وَاصرِفوا هِمَّتَكُم بِالتَّقَرُّبِ إلى طاعَتِهِ ، مَن بَدَأَ بِنَصيبِهِ مِنَ الدُّنيا فَإِنَّهُ ۵ نَصيبُهُ
1.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۸۶ ح ۵۰۲۵ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۲۷ الرقم ۳۵ كلاهما عن أبي الدرداء ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۸۴ ح ۶۰۷۷ .
2.الزهد لابن حنبل : ص ۴۲ عن الحسن ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۱ ح ۳۳۷ عن الحسن من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، الزهد لهنّاد : ج ۲ ص ۳۵۴ ح ۶۶۷ عن أنس وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۰ ح ۶۱۰۵ .
3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۴۲ ح ۲۴۶۵ عن أنس ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۴۰ ح ۲۱۶۴۶ عن زيد بن ثابت ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۵ ح ۶۱۸۶ ؛ مجمع البيان : ج ۹ ص ۴۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۲۵ .
4.سنن الترمذي : ج ۴ ص۶۴۳ ح ۲۴۶۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص۲۷۹ ح ۸۷۰۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۳۶۵۷ ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۲۸۹ ح ۱۰۳۳۹ كلّها عن أبي هريرة وفي الثلاثة الأخيرة «صدرك» بدل «يديك» ، كنزالعمّال : ج ۱۵ ص ۷۷۰ ح ۴۳۰۲۲ .
5.في أعلام الدين : «فاته» بدل «فإنَّه» .