الآخرة (تفصیلی) - الصفحه 59

صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ * وَ لَوْ شِئْنَا لَاتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَ لَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّى لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ * فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـذَا إِنَّا نَسِينَكُمْ وَ ذُوقُواْ عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» . ۱

«وَ قِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـذَا وَ مَأْوَاكُمُ النَّارُ وَ مَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ * ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ ءَايَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَ غَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَ لَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ» . ۲

«يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ الْحِسَابِ » . ۳

الحديث

۳۷۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذَمِّ عَمرِو بنِ العاصِ ـ :عَجَبا لِابنِ النّابِغَةِ ! يَزعُمُ لِأَهلِ الشّامِ أنَّ فِيَّ دُعابَةً وأنِّي امرُؤٌ تِلعابَةٌ ۴ ، اُعافِسُ ۵ واُمارِسُ! لَقَد قالَ باطِلاً ونَطَقَ آثِما . أما ـ وشَرُّ القَولِ الكَذِبُ ـ إنَّهُ لَيَقولُ فَيَكذِبُ ، ويَعِدُ فَيُخلِفُ ، ويُسأَلُ فَيَبخَلُ ، ويَسأَلُ فَيُلحِفُ ۶ ، ويَخونُ العَهدَ ويَقطَعُ الإِلَّ ۷ ؛ فَإِذا كانَ عِندَ الحَربِ فَأَيُّ زاجِرٍ وآمِرٍ هُوَ ما لَم تَأخُذِ السُّيوفُ مَآخِذَها ، فَإِذا كانَ ذلِكَ كانَ أكبَرُ مَكيدَتِهِ أن يَمنَحَ القَرمَ ۸ (القَوم)

1.السجدة : ۱۲ ـ ۱۴ .

2.الجاثية : ۳۴ و ۳۵ .

3.ص : ۲۶.

4.التِّلعابَةُ : الكثير اللعب والمرَح . والتاء زائدة (النهاية : ج ۱ ص ۱۹۴ «تلعب») .

5.المُعافَسَة : المعالجة والممارسة والملاعبة (النهاية : ج ۳ ص ۲۶۳ «عفس») .

6.يقال : ألْحفَ في المسألة يُلحِف إلحافا : إذا ألحّ فيها ولزمها (النهاية : ج ۴ ص ۲۳۷ «لحف») .

7.الإلّ : النسب والقرابة (النهاية : ج ۱ ص ۶۱ «ألل») .

8.القَرْم من الرجال : السيّد المعظّم (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۴۷۳ «قرم») .

الصفحه من 90