الآخرة (تفصیلی) - الصفحه 64

يُرائي بِشَيءٍ مِن عَمَلِهِ ، وإذا عَرَضَ عَلَيهِ أمرانِ أحدُهُما لِلدُّنيا وَالآخَرُ لِلآخِرَةِ ، اختارَ أمرَ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنيا . ۱

۳۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ المُؤمِنَ إذا كانَ فِي انقِطاعٍ مِنَ الدُّنيا وإقبالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إلَيهِ مَلائِكَةٌ مِنَ السَّماءِ ، بيضُ الوُجوهِ كَأَنَّ وُجوهَهُمُ الشَّمسُ ، مَعَهُم كَفَنٌ مِن أكفانِ الجَنَّةِ ، وحُنوطٌ مِن حُنوطِ الجَنَّةِ ، حَتّى يَجلِسوا مِنهُ مَدَّ البَصَرِ ، ثُمَّ يَجيءُ مَلَكُ المَوتِ حَتّى يَجلِسَ عِندَ رَأسِهِ ، فَيَقولَ : أيَّتُهَا النَّفسُ الطَّيِّبَةُ ، اُخرُجي إلى مَغفِرَةٍ مِنَ اللّهِ ورِضوانٍ . ۲

۳۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ، وَالآخِرَةُ طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ؛ فَمَن طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتهُ الدُّنيا حَتّى يَستوفِيَ مِنها رِزقَهُ ، ومَن طَلَبَ الدُّنيا طَلَبَتهُ الآخِرَةُ حَتّى يَأتِيَهُ المَوتُ فَيَأخُذَهُ بَغتَةً . ۳

۳۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ الدُّنيا وَالآخِرَةَ طالِبَتانِ ومَطلوبَتانِ ؛ فَطالِبُ الآخِرَةِ تَطلُبُهُ الدُّنيا حَتّى يَستَكمِلَ رِزقَهُ ، وطالِبُ الدُّنيا تَطلُبُهُ الآخِرَةُ حَتّى يَأخُذَ المَوتُ بِعُنُقِهِ . ۴

1.تاريخ دمشق : ج ۳۸ ص ۱۳ ح ۷۵۷۷ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۱۷ ح ۴۳۲۴۷ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۱۳ ح ۱۸۵۵۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۲۵۶ ح ۱ ، شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۳۵۶ ح ۳۹۵ ، الزهد لهنّاد : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۳۳۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۹۴ ح ۱۰۷ نحوه وكلّها عن البرّاء بن عازب ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۶۲۷ ح ۴۲۴۹۵ .

3.تنبيه الغافلين : ص ۲۴۴ ح ۳۱۷ عن أبي عبيدة الأسدي ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۱۶۳ ح ۱۰۳۲۸ ،حليه الأولياء : ج ۸ ص ۱۲۰ الرقم ۴۰۵ كلاهما عن ابن مسعود نحوه وليس فيهما «والآخرة طالبة ومطلوبة» ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۵ ح ۶۲۶۶ ؛ الكافي : ج ۱ ص ۱۸ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، تحف العقول : ص ۳۸۷ عن الإمام الكاظم عليه السلام وفيهما «فيفسد عليه دنياه وآخرته» بدل «فيأخذه بغتة» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۹ ح ۵۸۸۶ عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۲ ح ۱ .

4.أعلام الدين : ص ۳۴۵ ح ۳۸ عن ابن عبّاس ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۲۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۸ ح ۱۰ .

الصفحه من 90