إلَيهِ مِن أن يَرجِعَ فِي الكُفرِ بَعدَ أن أنقَذَهُ اللّهُ مِنهُ . ۱
۶۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن سَرَّهُ أن يَجِدَ طَعمَ الإِيمانِ فَليُحِبَّ المَرءَ لا يُحِبُّهُ إلّا لِلّهِ عز و جل . ۲
۶۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَحِقُّ العَبدُ حَقَّ صَريحِ الإِيمانِ حَتّى يُحِبَّ لِلّهِ تَعالى ويُبغِضَ لِلّهِ ، فَإِذا أحَبَّ لِلّهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ وأبغَضَ لِلّهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ فَقَدِ استَحَقَّ الوَلاءَ مِنَ اللّهِ . وإنَّ أولِيائي ۳ مِن عِبادي وأحِبّائي مِن خَلقِي الَّذينَ يُذكَرونَ بِذِكري واُذكَرُ بِذِكرِهِم . ۴
۶۱۶.الإمام العسكريّ عَن آبائِهِ عليهم السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِبَعضِ أصحابِهِ ذاتَ يَومٍ : يا عَبدَ اللّهِ ، أحبِب فِي اللّهِ ، وأبغِض فِي اللّهِ ، ووالِ فِي اللّهِ ، وعادِ فِي اللّهِ ؛ فَإِنَّهُ لا تُنالُ وِلايَةُ اللّهِ إلّا بِذلِكَ ، ولا يَجِدُ الرَّجُلُ طَعمَ الإِيمانِ ـ وإن كَثُرَت صَلاتُهُ وصِيامُهُ ـ حَتّى يَكونَ كَذلِكَ . وقَد صارَت مُؤاخاةُ النّاسِ يَومَكُم هذا أكثَرُها فِي الدُّنيا ؛ عَلَيها يَتَوادّونَ ، وعَلَيها يَتَباغَضونَ ، وذلِكَ لا يُغني عَنهُم مِنَ اللّهِ شَيئا .
فَقالَ الرَّجُلُ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَكَيفَ لي أن أعلَمَ أنّي قَد والَيتُ وعادَيتُ فِي اللّهِ ؟ ومَن وَلِيُّ اللّهِ عز و جل حَتّى اُوالِيَهُ ، ومَن عَدُوُّهُ حَتّى اُعادِيَهُ ؟
فَأَشارَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : أتَرى هذا ؟
قالَ : بَلى .
1.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۶۶ ح ۶۸ ، صحيح البخاري : ج ۱ ص ۱۴ ح ۱۶ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۵ ح ۲۶۲۴ كلاهما نحوه وكلّها عن أنس ؛ مشكاة الأنوار : ص ۲۲۰ ح ۶۱۱ .
2.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۵۷ ح ۷۹۷۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۴ ح ۳ ، شُعب الإيمان : ج ۶ ص ۴۹۱ ح ۹۰۱۸ وفيهما «حلاوة» بدل «طعم» وص ۴۹۲ ح ۹۰۲۰ وفيه «حقيقة» بدل «طعم» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۰ ح ۲۴۶۷۹ .
3.حكاية عن قول اللّه تبارك وتعالى .
4.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۹۳ ح ۱۵۵۴۹ ، الأولياء : ص ۴۱ ح ۱۹ كلاهما عن عمرو بن الجموح ،كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲ ح ۱۰۰ وراجع : المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۶۵۱ .