الادب (تفصیلی) - الصفحه 20

أدَبُنا أدَبُ اللّهِ ، فَخُذوا بِهِ وتَفَهَّموهُ وَاعقِلوهُ ولا تَنبِذوهُ وَراءَ ظُهورِكُم . ۱

۷۹۹.عنه عليه السلام :مَن عَرَفَ اللّهَ خافَهُ ، ومَن خافَ اللّهَ حَثَّهُ الخَوفُ مِنَ اللّهِ عَلَى العَمَلِ بِطاعَتِهِ وَالأَخذِ بِتَأديبِهِ ، فَبَشِّرِ المُطيعينَ المُتَأَدِّبينَ بِأَدَبِ اللّهِ وَالآخِذينَ عَنِ اللّهِ أنَّهُ حَقٌّ عَلَى اللّهِ أن يُنجِيَهُ مِن مُضِلّاتِ الفِتَنِ . ۲

۸۰۰.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :سَيِّدي إلَيكَ يَلجَأُ الهارِبُ ، ومِنكَ يَلتَمِسُ الطّالِبُ ، وعَلى كَرَمِكَ يُعَوِّلُ المُستَقيلُ التّائِبُ ، أدَّبتَ عِبادَكَ بِالتَّكَرُّمِ وأنتَ أكرَمُ الأَكرَمينَ . ۳

۸۰۱.عنه عليه السلامـ في نَصيحَتِهِ لِجَماعَةٍ مِنَ الصّوفِيَّةِ ـ :تَأَدَّبوا أيُّهَا النَّفَرُ بِآدابِ اللّهِ عز و جل لِلمُؤمِنينَ ، وَاقتَصِروا عَلى أمرِ اللّهِ ونَهيِهِ ، ودَعوا عَنكُم مَا اشتَبَهَ عَلَيكُم مِمّا لاعِلمَ لَكُم بِهِ ، ورُدُّوا العِلمَ إلى أهلِهِ ؛ تُؤجَروا وتُعذَروا عِندَ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى . ۴

۸۰۲.الكافي عن عليّ بن أسباط عنهم عليهم السلام :فيما وَعَظَ اللّهُ عز و جل بِهِ عيسى عليه السلام : . . . طوبى لَكَ يَابنَ مَريَمَ ، ثُمَّ طوبى لَكَ إن أخَذتَ بِأَدَبِ إلهِكَ الَّذي يَتَحَنَّنُ عَلَيكَ تَرَحُّما ، وبَدَأَكَ بِالنِّعَمِ مِنهُ تَكَرُّما ، وكانَ لَكَ فِي الشَّدائِدِ ، لا تَعصِهِ يا عيسى ، فَإِنَّهُ لا يَحِلُّ لَكَ عِصيانُهُ ، قَد عَهِدتُ إلَيكَ كَما عَهِدتُ إلى مَن كانَ قَبلَكَ ، وأنَا عَلى ذلِكَ مِنَ الشّاهِدينَ . ۵

1.. الكافي: ج ۸ ص ۱۲ ح ۱ عن حفص المؤذّن وإسماعيل بن جابر وإسماعيل بن مخلّد السرّاج ، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۲۲۲.

2.. الاُصول الستّة عشر: ص ۱۹۸ ح ۱۷۱ عن زيد النرسي ، بحار الأنوار: ج ۷۰ ص ۴۰۰ ح ۷۳ نقلاً عن زيد النرسي في أصله .

3.. الإقبال: ج ۳ ص ۳۱۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۳۲ ح ۸۹۱ ، المزار الكبير : ص ۴۰۶ كلّها عن أبي يحيى ، المصباح للكفعمي : ص ۷۱۹ وفيه «ملجأ» بدل «يلجأ» ، بحار الأنوار: ج ۹۸ ص ۴۱۰ ح ۱ .

4.. الكافي: ج۵ ص ۷۰ ح ۱ عن مسعدة بن صدقة، تحف العقول: ص۳۵۳ ، بحار الأنوار: ج ۷۰ ص ۱۲۸ ح ۱۳.

5.. الكافي : ج ۸ ص ۱۳۱ و ۱۳۴ ح ۱۰۳ ، الأمالي للصدوق: ص ۶۱۰ ح ۸۴۱ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۲۹۲ ح ۱۴.

الصفحه من 76