الادب (تفصیلی) - الصفحه 55

سَيِّدُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ بِقَولِهِ صلى الله عليه و آله : «اُعفُ عَمَّن ظَلَمَكَ ، وصِل مَن قَطَعَكَ ، وأعطِ مَن حَرَمَكَ» . ۱

۹۵۸.الإمام الصادق عليه السلامـ في دَليلِ إثباتِ الأَنبِياءِ وَالرُّسُلِ ـ :. . . فَثَبَتَ الآمِرونَ وَالنّاهونَ عَنِ الحَكيمِ العَليمِ في خَلقِهِ وَالمُعَبِّرونَ عَنهُ جَلَّ وعَزَّ ، وهُمُ الأَنبِياءُ عليهم السلام وصَفوَتُهُ مِن خَلقِهِ حُكَماءَ مُؤَدَّبينَ بِالحِكمَةِ ، مَبعوثينَ بِها ، غَيرَ مُشارِكينَ لِلنّاسِ ـ عَلى مُشارَكَتِهِم لَهُم فِي الخَلقِ وَالتَّركيبِ ـ في شَيءٍ مِن أحوالِهِم ۲ .

۹۵۹.الإمام الرضا عليه السلام :. . . فَإِن قالَ قائِلٌ : فَلِمَ وَجَبَ عَلَيهِم مَعرِفَةُ الرُّسُلِ وَالإِقرارُ بِهِم وَالإِذعانُ لَهُم بِالطّاعَةِ؟ قيلَ : لِأَنَّهُ لَمّا أن لَم يَكُن في خَلقِهِم وقُواهُم ما يُكمِلونَ بِهِ مَصالِحَهُم ، وكانَ الصّانِعُ مُتَعالِيا عَن أن يُرى ، وكانَ ضَعفُهُم وعَجزُهُم عَن إدراكِهِ ظاهِرا ؛ لم يَكن بُدٌّ لَهُم مِن رَسولٍ بَينَهُ وبَينَهُم مَعصومٍ ، يُؤَدّي إلَيهِم أمرَهُ ونَهيَهُ وأدَبَهُ ، ويَقِفُهُم عَلى ما يَكونُ بِهِ اجتِرارُ مَنافِعِهِم ومَضارِّهِم . ۳

۹۶۰.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :
فَاطلُب فَدَيتُكَ عِلما وَاكتَسِب أدَباتَظفَر يَداكَ بِهِ وَاستَجمِلِ الطَّلَبا
لِلّهِ دَرُّ فَـتـىً أنسابُـهُ كَـرَمٌيا حَبَّـذا كَـرَمٌ أضحـى لَـهُ نَسَبا
هَلِ المُروءَةُ إلّا ما تَقومُ بِهِمِنَ الذِّمامِ وحِفظِ الجارِ إن عَتَبا
مَن لَم يَؤَدِّبهُ دينُ المُصطَفى أدَبامَحضا تَحَيَّرَ فِي الأَحوالِ وَاضطَرَبا .۴

1.. تذكرة الخواصّ : ص ۱۳۶ ؛ بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۷۱ ح ۳۴.

2.. الكافي: ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۱ ، علل الشرائع: ص ۱۲۰ ح ۳ ، التوحيد: ص ۲۴۹ ح ۱ ، الاحتجاج: ج ۲ ص ۲۱۳ ح ۲۲۳ كلاهما نحوه وكلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار: ج ۱۰ ص ۱۶۵ ح ۲ .

3.. عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۲۵۲ ح ۹ عن الفضل بن شاذان ، بحارالأنوار : ج ۶ ص ۵۹ ح ۱ .

4.. الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۶۴ ح ۲۱ .

الصفحه من 76