الأذان (تفصیلی) - الصفحه 32

الفَلاحِ» قالَ : «حَيَّ عَلى خَيرِ العَمَلِ» ، و يَقولُ : هُوَ الأَذانُ الأَوَّلُ . ۱

۱۰۶۹.عنه عليه السلام :كانَ الأَذانُ بِ «حَيَّ عَلى خَيرِ العَمَلِ» عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وبِهِ اُمِروا في أيّامِ أبي بَكرٍ وصَدرا مِن أيّامِ عُمَرَ ، ثُمَّ أمَرَ عُمَرُ بِقَطعِهِ وحَذفِهِ مِنَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ ، فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ : إذا سَمِعَ النّاسُ أنَّ الصَّلاةَ خَيرُ العَمَلِ ، تَهاوَنوا بِالجِهادِ وتَخَلَّفوا عَنهُ . ۲

۱۰۷۰.علل الشرائع عن عكرمة :قُلتُ لاِبنِ عَبّاسٍ : أخبِرني لِأَيِّ شَيءٍ حُذِفَ مِنَ الأَذانِ «حَيَّ عَلى خَيرِ العَمَلِ» ؟
قالَ : أرادَ عُمَرُ بِذلِكَ ألّا يَتَّكِلَ النّاسُ عَلَى الصَّلاةِ و يَدَعُوا الجِهادَ ، فَلِذلِكَ حَذَفَها مِنَ الأَذانِ . ۳

1.. السنن الكبرى : ج ۱ ص ۶۲۵ ح ۱۹۹۳ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۱ ص ۲۴۴ ح ۱ كلاهما عن حاتم بن إسماعيل عن الإمام الصادق عليه السلام ؛ مسند زيد : ص ۹۳ من دون إسنادٍ إلى الإمام الباقر عليه السلام نحوه وراجع : الصراط المستقيم : ج ۳ ص ۲۱ .

2.. دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۵۶ ح ۵۴ .

3.. علل الشرائع : ص ۳۶۸ ح ۳ ، الإيضاح : ص ۲۰۱ عن أبي يوسف القاضي و أبي حنيفة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۴۰ ح ۳۴ .

الصفحه من 80