الأذان (تفصیلی) - الصفحه 34

قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ ، عَلِّمني سُنَّةَ الأَذانِ ، قالَ : فَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأسي، وقالَ: تَقولُ: ... حَيَّ عَلَى الفَلاحِ، فَإِن كانَ صَلاةُ الصُّبحِ قُلتَ : الصَّلاةُ خَيرٌ مِنَ النَّومِ، اللّهُ أكبَرُ.... ۱
وتجدر الإشارة إلى أنّ سند هذه الرواية غير صحيح ۲ ، وكذلك الروايات الاُخرى التي تدخل في هذه المجموعة ـ أي التي تسند التثويب إلى تعليم النبيّ صلى الله عليه و آله ـ ومنها رواية البخاري في التاريخ الكبير ۳ ، والطبراني في المعجم الكبير ۴ ، والمعجم الأوسط ۵ ،

1.. سنن أبي داود : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۵۰۰ .

2.. محمّد بن عبدالملك بن أبي محذورة مجهول الحال في كتب الرجال ، ولم يرد فيه مدح ولا ذمّ ، وبعضهم قال : لا يحتجّ بحديثه . راجع : الجرح والتعديل : ج ۸ ص ۷ الرقم ۱۴ ، التاريخ الكبير : ج ۱ ص ۱۶۳ الرقم ۴۸۶ ، ميزان الاعتدال : ج ۳ ص ۶۳۱ الرقم ۷۸۸۸ ، تهذيب التهذيب : ج ۵ ص ۱۹۰ الرقم ۷۲۱۷ . وكذلك الراوي عنه الحارث بن عبيد فهو ضعيف . راجع : تاريخ ابن معين «برواية الدوري» : ج ۲ ص ۱۹۴ الرقم ۴۱۹۹ ، التاريخ الكبير : ج ۲ ص ۲۷۳ الرقم ۲۴۳۷ ، الجرح والتعديل : ج ۳ ص ۹۱ الرقم ۳۷۱ ، الكامل في ضعفاء الرجال : ج ۲ ص ۶۰۷ .

3.. التاريخ الكبير : ج ۱ ص ۹۳ الرقم ۲۵۶ ، وفي سنده عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة ، والراوي عنه أبو سعيد محمّد بن سعيد الطائفي ، وكلاهما مجهولان . راجع : التاريخ الكبير : ج ۶ ص ۱۸ الرقم ۱۵۴۷ و ج ۱ ص ۹۳ الرقم ۲۵۶ ، الجرح والتعديل : ج ۵ ص ۴۵۷ الرقم ۱۸۰۸ و ج ۷ ص ۳۵۱ الرقم ۱۴۳۷ و ۱۴۳۸ .

4.. المعجم الكبير : ج ۱ ص ۳۵۲ ح ۱۰۷۱ ، والراوي الأخير في سنده هو محمّد بن عليّ بن زيد الصائغ المكّي ، وهو مجهول ، ولم يرد فيه مدح ولا ذمّ . والراوي الأوّل فيه عبد الرحمن بن سعد بن عمّار ، وهو ضعيف ، صرّح بتضعيفه يحيى بن معين . راجع : الجرح والتعديل : ج ۵ ص ۲۹۴ الرقم ۱۱۲۳ .

5.. المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۹۰ ح ۷۵۲۴ ، وفي سنده معمر بن عبد الرحمن ، ولم يرد فيه قدح ولا مدح . راجع : التاريخ الكبير : ج ۷ ص ۳۷۸ الرقم ۱۶۲۶ ، الجرح والتعديل : ج ۸ ص ۲۹۱ الرقم ۱۱۶۴ . أمّا الراوي الّذي بعده وهو يزيد بن عبد اللّه بن قسيط ، فقد اختلفوا فيه ، ووصفوه بقولهم : «ليس بقويّ» و«رديء الحفظ» و «كان ممّن يخطئ» . راجع: الجرح والتعديل : ج ۹ ص ۳۳۹ الرقم ۱۱۵۲ ، مشاهير علماء الأمصار : ص ۷۴ الرقم ۵۲۵ ، الثقات لابن حبّان : ج ۷ ص ۶۱۶. والنقطة الأخيرة هي أنّ الحديث غريب من جهة رواية معمّر عن ابن قسيط ، و عبد اللّه بن نافع عن معمّر . راجع : المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۹۱ .

الصفحه من 80