الأذان (تفصیلی) - الصفحه 37

الرسول صلى الله عليه و آله ، وفيما يلي بعض تلك الروايات :
1 . في الكافي عن معاوية بن وهب ، قال :
سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ التَّثويبِ فِي الأَذانِ وَالإِقامَةِ فَقالَ: ما نَعرِفُهُ . ۱
2 . وفي المصنّف لعبد الرزّاق عن ابن جُريج ، قال :
أخبرني عمر بن حفص أنّ سعدا (المؤذّن) أوّل من قال: الصلاة خير من النوم ، في خلافة عمر... ، فقال: بدعة ، ثمّ تركه ، وإن بلالاً لم يؤذّن لعمر . ۲
3 . وعنه أيضا :
أخبرني (حسن) بن مسلم أنّ رجلاً سأل طاووسا جالسا مع القوم فقال : يا أبا عبد الرحمن! متى قيل : الصلاة خير من النوم؟ فقال طاووس : أما إنّها لم تُقَل على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ولكنّ بلالاً سمعها في زمان أبي بكر بعد وفاة رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقولها رجل غير مؤذّن فأخذها منه ، فأذّن بها ، فلم يمكث أبو بكر إلّا قليلاً ، حتّى إذا كان عمر قال : لو نهينا بلالاً عن هذا الذيأحدث،وكأنّه نسيه، فأذّن به الناس حتّى اليوم . ۳
4 . وفي جامع المسانيد :
عن إبراهيم ـ عن أبي حنيفة ـ قال: سألته عن التثويب ، فقال: هو ممّا أحدثه الناس ، وهو حَسَنٌ ممّا أحدَثوا . وذَكَر أنّ تثويبهم كان حين يفرغ المؤذّن من أذانه أنّ الصلاةَ خيرٌ من النوم ـ مرّتين ـ أخرجه الإمام محمّد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ، ثمّ قال محمّد : وهو قولُ أبي حنيفةَ وبه نأخذ . ۴

1.. الكافي : ج ۳ ص ۳۰۳ ح ۶ .

2.. المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱ ص ۴۷۴ ح ۱۸۲۹ .

3.. المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱ ص ۴۷۴ ح ۱۸۲۷ .

4.. جامع المسانيد : ج ۱ ص ۲۹۶ . وهذا يدلّ على أنّ التثويب كان بعد الفراغ عن الأذان ، ولم يكن جزءا منه ، وإنّما كان يذكره المؤذّن من عند نفسه إيقاظا للناس من النوم .

الصفحه من 80