تاريخ النشر: 05/05/37
رقم الخبر 49217

تنظیم أول مؤتمر علمی حول الصحیفة السجادیة في لندن

تنظیم أول مؤتمر علمی حول الصحیفة السجادیة في لندن

إستضاف المرکز الإسلامی فی إنجلترا أمس الأول السبت 13 فبراير / شباط الجاري، أول مؤتمر علمی حول الصحیفة السجادیة باللغتین العربیة، والإنجلیزیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أقیم هذا المؤتمر أمس الأول السبت ۱۳ فبرایر / شباط الجاری، وتم فیه تقدیم مقالات حول أهمیة الصحیفة السجادیة للإمام السجاد(ع) من الناحیة التاریخیة، والدینیة.

وقال عالم القانون السودانی، "السید عبدالمنعم الحسن"، فی کلمة له بالمؤتمر إن الإمام السجاد(ع) قام بأمرین مهمین بعد واقعة عاشوراء أولهما تبیین الواقعة والحفاظ علی حقیقتها، والثانی هدایة الناس نحو معرفة الله وذلک بسلاح الدعاء.

بدورها، قالت أستاذة الجامعة والباحثة فی الدراسات الإسلامیة بإنجلترا، البروفيسورة "جوان جریفیث دیکسون"، إن الصحیفة السجادیة تفتح أبواباً مختلفةً من الروحانیة، والعرفان، والفکر أمام الذین یبحثون عن الروحانیة فی حیاتهم الیومیة، مضيفة أن الإمام السجاد(ع) یعلمنا طریقة اللجوء إلی الله من الذنوب، والمیول النفسانیة.

وکانت الباحثة وأستاذة الجامعة بإنجلترا، "ربکا ماسترتن"، هي المحاضرة الثالثة التی ألقت کلمتها بالمؤتمر حول تأثر التصوف والعرفان السنی بأئمة الشیعة، موضحة أن العرفاء وکبار التصوف والسنة لدیهم مفاهیم ومصطلحات أخذوها من أئمة الشیعة خاصة الإمام السجاد(ع)، ومن ضمنها "المحبة"، و"الحب لله"، و"الولایة".

واختتم المؤتمر بکلمة رئیس المرکز الإسلامی فی إنجلترا، الشیخ "محمد علی شمالی"، وذلک حول موضوع العلاقة بین الإنسان والله من منظور الصحیفة السجادیة، موضحاً أن الصحیفة تعلمنا طریقة التکلم مع الله خلافاً لسائر الکتب الفلسفیة التی لم تنجح فی شرح هذه العلاقة بوضوح.

وأکد الشیخ شمالی أن هناک ۱۲ نوعاً من العلاقة بین الله والإنسان کالعلاقة بین الخالق والمخلوق، والرازق والمرزوق، إلا أن کل هذه العلاقات هی أحادیة الجانب سوی واحدة منها وهی "المحبة"، موضحاً أن علاقة المحبة تعنی أن الله یحب الإنسان والإنسان یحب الله أیضاً.

المصدر: