الأسرة (تفصیلی) - الصفحه 105

بِكَ ؟ ! مَن لَم يَرحَم صَغيرَنا ويُعَزِّز كَبيرَنا فَلَيسَ مِنّا . ۱

۱۸۷۷.صحيح مسلم عن أنس :ما رَأَيتُ أحَدا كانَ أرحَمَ بِالعِيالِ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
قالَ : كانَ إبراهيمُ مُستَرضِعا لَهُ في عَوالِي المَدينَةِ ، فَكانَ يَنطَلِقُ ونَحنُ مَعَهُ ، فَيَدخُلُ البَيتَ وإنَّهُ لَيُدَّخَنُ ، وكانَ ظِئرُهُ قَينا ، فَيَأخُذُهُ فَيُقَبِّلُهُ ، ثُمَّ يَرجِعُ . ۲

2 / 1 ـ 5

نِطاقُ حُبِّ الأَهلِ وَالشَّفَقَةِ عَلَيهِم

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَ لَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَ مَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ» . ۳

«سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَ أَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِى قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعَاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرَا» . ۴

الحديث

1878.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في مَوعِظَتِهِ لِابنِ مَسعودٍ ـ :يَابنَ مَسعودٍ ، إيّاكَ أن تَدَعَ طاعَةَ اللّهِ وتَقصِدَ مَعصِيَتَهُ شَفَقَةً عَلى أهلِكَ ، لِأَنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ

1.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۴ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۱۵ ج ۱۰۶۰ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۷۴ ح ۱۶۲۵ نحوه وليس فيه ذيله من «فما أصنع بك . . .» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۹۲ ح ۱۷ وراجع : صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۰۸ ح ۶۴ .

2.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۰۸ ح ۶۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۲۵ ح ۱۲۱۰۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۴۰۰ ح ۶۹۵۰ ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۱۳۶ ، مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۸۲ ح ۴۱۸۱ .

3.المنافقون : ۹ .

4.الفتح : ۱۱ .

الصفحه من 255