الأسرة (تفصیلی) - الصفحه 133

۲۰۰۴.. كتاب من لا يحضره الفقيه :سُئِلَ الصّادِقُ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا» كَيفَ نَقيهِنَّ ؟ قالَ : تَأمُرونَهُنَّ وتَنهَونَهُنَّ . قيلَ لَهُ : إنّا نَأمُرُهُنَّ ونَنهاهُنَّ فَلا يَقبَلنَ ؟ قالَ : إذا أمَرتُموهُنَّ ونَهَيتُموهُنَّ فَقَد قَضَيتُم ما عَلَيكُم . ۱

۲۰۰۵.الزهد للحسين بن سعيد عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى : «قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا» فَقُلتُ : هذِهِ نَفسي أقيها ، فَكَيفَ أقي أهلي ؟
فَقالَ : تَأمُرُهُم بِما أمَرَهُمُ اللّهُ بِهِ ، وتَنهاهُم عَمّا نَهاهُمُ اللّهُ عَنهُ ، فَإِن أطاعوكَ كُنتَ قَد وَقَيتَهُم ، وإن عَصَوكَ كُنتَ قَد قَضَيتَ ما كانَ عَلَيكَ . ۲

۲۰۰۶.العالم عليه السلام ـ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل :«قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا»ـ :يَأمُرُهُم بِما أمَرَهُمُ اللّهُ ويَنهاهُم عَمّا نَهاهُم ، فَإِن أطاعوا كانَ قَد وَقاهُم ، وإن عَصَوهُ كانَ قَد قَضى ما عَلَيهِ . ۳

۲۰۰۷.الكافي عن سليمان بن خالد :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّ لي أهلَ بَيتٍ وهُم يَسمَعونَ مِنّي ، أفَأَدعوهُم إلى هذَا الأَمرِ [الإيمانِ] ؟ فَقالَ : نَعَم ، إنَّ اللّهَ عز و جليَقولُ في كِتابِهِ : «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجَارَةُ» . ۴

۲۰۰۸.الإمام الصادق عليه السلام :دَخَلَ عَلى أبي عليه السلام رَجُلٌ فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ اُحَدِّثُ أهلي ؟ قالَ : نَعَم ، إنَّ اللّهَ يَقولُ : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجَارَةُ» وقالَ : «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا»۵ . ۶

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۴۴۲ ح ۴۵۳۳ .

2.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۷۷ ح ۳۶ ، الكافي : ج ۵ ص ۶۲ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۷۹ ح ۳۶۵ وكلاهما من دون إسنادٍ إلى الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۴۵۵ ح ۱۵۲۶ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۷۷ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۴ كلها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۷۴ ح ۱۲ .

3.فقه الرضا : ص ۳۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۸۲ ح ۴۲ .

4.الكافي : ج۲ ص۲۱۱ ح۱ ، المحاسن : ج۱ ص۳۶۲ ح۷۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۸۶ ح ۱۰۱ .

5.طه : ۱۳۲ .

6.الاُصول الستّة عشر : ص ۷۰ عن جابر الجعفي ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۵ ح ۹۲ .

الصفحه من 255