فِي الرّيبَةِ ، وأمَّا الغَيرَةُ الَّتي يُبغِضُهَا اللّهُ فَالغَيرَةُ في غَيرِ ريبَةِ . ۱
۲۲۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :غَيرَتانِ إحداهُما يُحِبُّهَا اللّهُ وَالاُخرى يُبغِضُها اللّهُ . . . فَالغَيرَةُ فِي الرّيبَةِ يُحِبُّهَا اللّهُ ، وَالغَيرَةُ في غَيرِ ريبَةٍ يُبغِضُهَا اللّهُ . ۲
۲۲۵۹.الإمام عليّ عليه السلام :إيّاكَ وَالتَّغايُرَ في غَيرِ مَوضِعِ غَيرَةٍ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يَدعُو الصَّحيحَةَ إلَى السُّقمِ ، وَالبَريئَةَ إلَى الرَّيبِ . ۳
۲۲۶۰.عنه عليه السلامـ في رِسالَتِهِ إلَى الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام ـ :إيّاكَ وَالتَّغايُرَ في غَيرِ مَوضِعِ الغَيرَةِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يَدعُو الصَّحيحَةَ مِنهُنَّ إلَى السُّقمِ ، ولكِن أحكِم أمرَهُنَّ ، فَإِن رَأَيتَ عَيبا فَعَجِّلِ النَّكيرَ ۴ عَلَى الصَّغيرِ وَالكَبيرِ ، فَإِن تَعَيَّنتَ مِنهُنَّ الرَّيبَ فَيعظُمُ الذَّنبُ ويَهونُ العَتبُ . ۵
1.سنن أبي داود : ج ۳ ص ۵۰ ح ۲۶۵۹ ، سنن النسائي : ج ۵ ص ۷۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۹۲ ح ۲۳۸۰۸ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۵۸۸ ح ۲۱۴۶ كلها عن جابر بن عتيك ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۶۴۳ ح ۱۹۹۶ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۸۵ ح ۷۰۶۶ .
2.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۵۷۹ ح ۱۵۲۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۳۸ ح ۱۷۴۰۳ وفيه «التريبة» بدل «الريبة» في الموضعين ، صحيح ابن خزيمة : ج ۴ ص ۱۱۳ ح ۲۴۷۸ وفيه «الرمية» بدل «الريبة» في الموضعين ، المصنّف لعبد الرزاق : ج ۱۰ ص ۴۰۹ ح ۱۹۵۲۲ كلّها عن عقبة بن عامر الجهني ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۸۶ ح ۷۰۶۹ .
3.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، خصائص الأئمّة : ص ۱۱۸ وليس فيه ذيله ، كشف المحجّة : ص ۲۳۴ عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، نزهة الناظر : ص ۶۰ ح ۴۱ ، أعلام الدين : ص ۲۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۵۲ ح ۵۴ .
4.النكيرُ : الإنكارُ والمناكَرةُ (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۴۸ «نكر») .
5.الكافي : ج ۵ ص ۵۳۷ ح ۹ عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ص ۸۷ نحوه ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۷۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۳۳ ح ۲ .
