الأسرة (تفصیلی) - الصفحه 26

آدَمَ عليه السلام مِن طينٍ ، وأمَرَ المَلائِكَةَ فَسَجَدوا لَهُ ، أَلقى عَلَيهِ السُّباتَ ثُمَّ ابتَدَعَ لَهُ حَوّاءَ ، ... فَلَمّا نَظَرَ إلَيهَا نَظَرَ إِلى خَلقٍ حَسَنٍ يُشبِهُ صُورَتَهُ غَيرَ أنَّها اُنثى ، فَكَلَّمَها فَكَلَّمَتهُ بِلُغَتِهِ ، فَقالَ لَها : مَن أنتِ ؟ قالَت : خَلقٌ خَلَقَنِي اللّهُ كَما تَرى .
فَقالَ آدَمُ عليه السلام عِندَ ذلِكَ : يا رَبِّ ما هَذَا الخَلقُ الحَسَنُ الَّذي قَد آنَسَني قُربُهُ وَالنَّظَرُ إلَيهِ ؟
فَقالَ اللّهُ تَبارَك وتَعالى : يا آدَمُ هذِهِ أمَتي حَوّاءُ ، أفَتُحِبُّ أن تَكونَ مَعَكَ تُؤنِسُكَ وتُحَدِّثُكَ وتَكونَ تَبَعاً لِأَمرِكَ؟
فَقالَ : نَعَم يا رَبِّ ولَكَ عَلَيَّ بِذلِكَ الحَمدُ وَالشُّكرُ ما بَقيتُ ... . ۱

۱۶۵۶.الإمام عليّ عليه السلام :الاُنسُ في ثَلاثَةٍ: الزَّوجَةِ المُوافِقَةِ ، وَالوَلَدِ الصّالِحِ ، وَالأَخِ المُوافِقِ. ۲

۱۶۵۷.الإمام زين العابدين عليه السلام :أمّا حَقُّ الزَّوجَةِ ، فَأَن تَعلَمَ أنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَها لَكَ سَكَنا واُنسا ، فَتَعلَمَ أنَّ ذلِكَ نِعمَةٌ مِنَ اللّهِ عز و جل عَلَيكَ ، فَتُكرِمَها وتَرفُقَ بِها . ۳

۱۶۵۸.الخصال عن أبي خالد السجستانيّ عن الإمام الصادق عليه السلام :خَمسُ خِصالٍ مَن فَقَدَ واحِدَةً مِنهُنَّ لَم يَزَل ناقِصَ العَيشِ ، زائِلَ العَقلِ ، مَشغولَ القَلبِ : فَأَوَّلُها صِحَّةُ البَدَنِ ، وَالثّانِيَةُ الأَمنُ ، وَالثّالِثَةُ السَّعَةُ فِي الرِّزقِ ، وَالرّابِعَةُ الأَنيسُ المُوافِقُ .
قُلتُ : ومَا الأَنيسُ المُوافِقُ ؟ قالَ : الزَّوجَةُ الصّالِحَةُ ، وَالوَلَدُ الصّالِحُ ، وَالخَليطُ

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۷۹ ح ۴۳۳۶ ، علل الشرائع : ص ۱۷ ح ۱، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۲۲۱ ح ۱ .

2.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۴۱ ح ۲۱۰۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۵ ح ۱۶۵۴ وفيه «البارّ» بدل «الصالح» .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۲۱ ح ۳۲۱۴ ، الخصال : ص ۵۶۷ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۵۳ ح ۶۱۰ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۰۱ ح ۲۶۵۴كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۵ ح۱ .

الصفحه من 255