الأسرة (تفصیلی) - الصفحه 34

ب ـ الاِهتِمامُ بِالمالِ

۱۶۸۴.الإمام الصادق عليه السلام :ما مِن مَرزِئَةٍ ۱ أشَدُّ عَلى عَبدٍ مِن أن يَأتِيَهُ ابنُ أخيهِ فَيَقولَ : زَوِّجني ، فَيَقولَ : لا أفعَلُ ، أنا أغنى مِنكَ . ۲

۱۶۸۵.المؤمن عن إبراهيم التيمي :كُنتُ فِي الطَّوافِ إذ أخَذَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِعَضُدي ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قالَ : . . . يا إبراهيمُ ، ما أفادَ المُؤمِنُ مِن فائِدَةٍ أضَرُّ عَلَيهِ مِن مالٍ يُفيدُهُ ، المالُ أضَرُّ عَلَيهِ مِن ذِئبَينِ ضارِيَينِ في غَنَمٍ قَد هَلَكَت رُعاتُها ، واحِدٌ في أوَّلِها وآخَرُ في آخِرِها .
ثُمَّ قالَ : فَما ظَنُّكَ بِهِما ؟ قُلتُ : يُفسِدانِ ، أصلَحَكَ اللّهُ ! قالَ : صَدَقتَ ، إنَّ أيسَرَ ما يَدخُلُ عَلَيهِ أن يَأتِيَهُ أخوهُ المُسلِمُ فَيَقولَ : زَوِّجني ، فَيقولَ : لَيسَ لَكَ مالٌ . ۳

ج ـ الاِهتِمامُ بِشَرَفِ النَّسَبِ

۱۶۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :زَوَّجتُ المِقدادَ وزَيدا ، لِيَكونَ أشرَفُكُم عِندَ اللّهِ أحسَنَكُم خُلُقا . ۴

۱۶۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :أنكَحتُ زَيدَ بنَ حارِثَةَ زَينَبَ بِنتَ جَحشٍ ، وأنكَحتُ المِقدادَ ضُباعَةَ بِنتَ الزُّبَيرِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، لِيَعلَموا أنَّ أشرَفَ الشَّرَفِ الإِسلامُ . ۵

۱۶۸۸.السنن الكبرى عن الزبيدي :حَدَّثَنِي الزُّهرِيُّ في هذِهِ القِصَّةِ [أي قِصَّةِ أمرِ رَسولِ

1.المَرزِئَةُ : المُصيبَةُ (النهاية : ج ۲ ص ۲۱۹ «رزأ») .

2.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۹۶ ح ۷۱۶ وراجع : مشكاة الأنوار : ص ۴۷۳ ح ۱۵۸۰ .

3.المؤمن : ص ۵۵ ح ۱۴۱ .

4.سنن الدارقطني : ج ۳ ص ۳۰۰ ح ۲۰۲ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۲۲۲ ح ۱۳۷۸۴ ، المصنّف لعبد الرزاق : ج ۶ ص ۱۵۳ ح ۱۰۳۲۶ وفيه «إسلاما» بدل «خلقا» وكلّها عن الشعبي ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰ ح ۵۲۴۸ .

5.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۵۲ ح ۱۵۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۶۶ ح ۷ وراجع : كنز العمّال : ج ۱ ص ۷۸ ح ۳۱۳ .

الصفحه من 255