التاریخ (تفصیلی) - الصفحه 35

الفصل الثالث : أسباب التحوّلات التّاريخيّة

3 / 1

الجُهودُ الثَّقافِيَّةُ

الكتاب

« إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ » . ۱

« ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ » . ۲

الحديث

۱۴۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أنكَرتُم مِن زَمانِكُم فَبِما غَيَّرتُم مِن أعمالِكُم ؛ فَإِن يَكُ خَيرا فَآها آها ، وإن يَكُ شَرّا فَواها واها ۳ . ۴

1.الرعد : ۱۱ .

2.الأنفال : ۵۳ .

3.الظاهر أنّ الصواب : «... فواها واها ... فآها آها» كما في جميع المصادر . و«واها واها» قيل : معنى هذه الكلمة التلهُّف ، وقد توضع موضع الإعجاب بالشيء . وقد ترِد بمعنى التوجّع ، وقيل : التوجّع يقال فيه : آها (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۴ «واه») .

4.مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۳۹ ح ۲۶ ، النهاية في غريب الحديث : ج ۵ ص ۱۴۴ ، الفردوس : ج ۴ ص ۱۰۲ ح ۶۳۲۱ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۸۷ ح ۳۱۱۵۶ نقلاً عن تاريخ دمشق وكلّها عن أبي الدرداء .

الصفحه من 80