وَالسَّماءُ الخامِسَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأَرضُ السّادِسَةُ فَوقَ السَّماءِ الخامِسَةِ وَالسَّماءُ السّادِسَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأَرضُ السّابِعَةُ فَوقَ السَّماءِ السّادِسَةِ وَالسَّماءُ السّابِعَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وعَرشُ الرَّحمنِ تَبارَكَ اللّهُ فَوقَ السَّماءِ السّابِعَةِ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ : «الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا »۱«وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ »۲ .
فَأَمّا صاحِبُ الأَمرِ فَهُوَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالوَصِيُّ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قائِمٌ هُوَ عَلى وَجهِ الأَرضِ ، فَإِنَّما يَتَنَزَّلُ الأَمرُ إليهِ مِن فَوقِ السَّماءِ مِن بَينِ السّماواتِ وَالأَرَضينَ .
قُلتُ : فَما تَحتَنا إلّا أرضٌ واحِدَةٌ؟
فَقالَ : ما تَحتَنا إلّا أرضٌ واحِدَةٌ وإنَّ السِّتَّ لَهُنَّ فَوقَنا . ۳
1.الملك: ۳.
2.الطلاق: ۱۲.
3.تفسير القمّي: ج ۲ ص ۳۲۸، مجمع البيان: ج ۱۰ ص ۴۶۷ نحوه وفيه من «بسط كفّه اليسرى» إلى «السماوات والأرضين» ، بحار الأنوار: ج ۶۰ ص ۷۹ ح ۴ .