ولمّا كان هذا ظاهرا مخالفا للحسّ والعيان ، فيمكن تأويله ... . ۱
ويقول العلّامة الطباطبائي أيضا حول هذا الحديث :
الحديث نادر في بابه وهو ـ وخاصّة ما في ذيله من تنزّل الأمر ـ أقرب إلى الحمل على المعنى منه إلى الحمل على الصورة ، واللّه أعلم . ۲
بناءً على ما تقدّم ، فإنّ المفهوم الظاهريّ لهذا النوع من الروايات لا يمكن الاستناد إليه ، وليس ثَمَّة دليل قاطع من الكتاب والسنّة على وجود أرض اُخرى في عالم الوجود مثل أرضنا الَّتي نعيش عليها .
1.بحارالأنوار : ج ۶۰ ص ۸۰ .
2.الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۹ ص ۳۲۸ .