فَفَرَشتَها ، وأخرَجتَ مِنها ماءً ثَجّاجاً ۱ ، ونَباتاً رَجراجاً ۲ ، فَسَبَّحَكَ نَباتُها ، وجَرَت بِأَمرِكَ مِياهُها ، وقاما عَلى مُستَقَرِّ المَشِيَّةِ كَما أمَرتَهُما . ۳
۱۵۹۴.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا مَقنوطٌ مِن رَحمَتِهِ ، ولا مَخلُوٌّ مِن نِعمَتِهِ ، ولا مُؤيَسٌ مِن رَوحِهِ ، ولا مُستَنكَفٌ عَن عِبادَتِهِ ، الَّذي بِكَلِمَتِهِ قامَتِ السَّماواتُ السَّبعُ ، وَاستَقَرَّتِ الأَرضُ المِهادُ ، وثَبَتَتِ الجِبالُ الرَّواسي ، وجَرَتِ الرِّياحُ اللَّواقِحُ ، وسارَ فِي جَوِّ السَّماءِ السَّحابُ ، وقامَت عَلى حُدودِهَا البِحارُ . ۴
۱۵۹۵.تفسير القمّي:نَظرَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في رُجوعِهِ مِن صِفّينَ إلَى المَقابِرِ ، فَقالَ : «هذِهِ كِفاتُ الأَمواتِ» أي مَساكِنُهُم . ثُمَّ نَظَرَ إلى بُيوتِ الكوفَةِ ، فَقالَ : «هذِهِ كِفاتُ الأَحياءِ» . ثُمَّ تَلا قَولَهُ : «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتًا »۵ . ۶
۱۵۹۶.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ رَبَّ السَّقفِ المَرفوعِ . . . ورَبَّ هذِهِ الأَرضِ الَّتي جَعَلتَها قَراراً لِلأَنامِ ، ومَدرَجاً لِلهَوامِّ وَالأَنعامِ ، وما لا يُحصى مِمّا يُرى وما لا يُرى . ۷
۱۵۹۷.عنه عليه السلام :تَبارَكَ اللّهُ الَّذي . . . أنشَأَ السَّحابَ الثِّقالَ ، فَأَهطَلَ دِيَمَها ۸ وعَدَّدَ قِسَمَها ، فَبَلَّ
1.ثَجَجْتُ الماءَ: إذا سَيَّلتَه. ومَطَرٌ ثجّاج: إذا انْصَبّ جِدّاً (الصحاح: ج ۱ ص ۳۰۲ «ثجج»).
2.الرجرَجَة: الاضطراب. ورَجَّه ورَجرَجَه: حرَّكه (الصحاح : ج ۱ ص ۳۱۷ «رجج») .
3.البلد الأمين: ص ۹۴، العُدد القويّة: ص ۲۷۲ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج ۹۰ ص ۱۴۱ ح ۷ .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۱۴ ح ۱۴۸۲، مصباح المتهجّد: ص ۶۵۹ ح ۷۲۸ عن عبد اللّه الأزدي وفيه «وقرّت الأرضون السبع» بدل «واستقرّت الأرض المهاد»، بحار الأنوار: ج ۹۱ ص ۲۹ ح ۵.
5.المرسلات: ۲۵ و ۲۶.
6.تفسير القمّي: ج ۲ ص ۴۰۰، بحار الأنوار: ج ۸۲ ص ۳۴ ح ۲۲ وراجع : مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۶۳۲.
7.نهج البلاغة: الخطبة ۱۷۱، وقعة صفّين: ص ۲۳۲ عن زيد بن وهب وليس فيه «مدرجاً»، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۶۲ ح ۴۰۲ .
8.دِيَمٌ: جمع دِيمَة؛ المَطَر (النهاية: ج ۲ ص ۱۴۸ «ديم»).