الأرض (تفصیلی) - الصفحه 60

الأَرضَ بَعدَ جُفوفِها ، وأخرَجَ نَبتَها بَعدَ جُدوبِها ۱ . ۲

۱۵۹۸.عنه عليه السلام :السَّحابُ غِربالُ ۳ المَطَرِ ، لَولا ذلِكَ لَأَفسَدَ كُلَّ شَيءٍ وَقَعَ عَلَيهِ . ۴

۱۵۹۹.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :« أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا »۵ـ :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَمّا أهبَطَ آدَمَ إلَى الأَرضِ وكانَتِ السَّماواتُ رَتقاً لا تُمطِرُ شَيئاً وكانَتِ الأَرضُ رَتقاً لا تُنبِتُ شَيئاً ، فَلَمّا أن تابَ اللّهُ عز و جلعَلى آدَمَ عليه السلام أمَرَ السَّماءَ فَتَقَطَّرَت بِالغَمامِ ، ثُمَّ أمَرَها فَأَرخَت عَزالِيَها ۶ ، ثُمَّ أمَرَ الأَرضَ فَأَنبَتَتِ الأَشجارَ وأثمَرَتِ الثِّمارَ وتَفَهَّقَت ۷ بِالأَنهارِ ، فَكانَ ذلِكَ رَتقُها وهذا فَتقُها . ۸

۱۶۰۰.معاني الأخبار عن حمّاد بن عيسى عن الإمام الصادق عليه السلام :إنَّهُ نَظَرَ إلَى المَقابِرِ فَقالَ : «يا حَمّادُ هذِهِ كِفاتُ الأَمواتِ» . ونَظَرَ إلَى البُيوتِ فَقالَ : «هذِهِ كِفاتُ الأَحياءِ» . ثُمَّ تَلا : « أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا* أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتًا » . ۹

1.الجَدْبَة: الأرض الَّتي ليس بها قليل ولا كثير، ولا مَرتَع ولا كلَأ. يقال: أرضٌ جَدْبٌ وجَدْبَة، والجمع جُدُوب (لسان العرب: ج ۱ ص ۲۵۶ «جدب»).

2.نهج البلاغة: الخطبة ۱۸۵، الاحتجاج: ج ۱ ص ۴۸۴ ح ۱۱۷، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۲۷ ح ۱.

3.الغِربال: ما يُنخل به، معروف (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۵۳۷ «غربل»).

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۲۵ ح ۱۴۹۵، قرب الإسناد : ص ۱۳۶ ح ۴۷۹ عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۵۹ ص ۳۷۳ ح ۵ .

5.الأنبياء: ۳۰.

6.يقال للسَّحابة إذا انهمرت بالمَطَر الجَود: قد حلّتْ عَزالِيها، وأرسلت عَزاليها (لسان العرب: ج ۱۱ ص ۴۴۳ «عزل»).

7.تَفَهَّقت: قال الفيروزآبادي: فهِق الإناء ـ كفرح ـ فهقاً ويُحرّك: امتلأ. وفي أكثر النسخ «وتَفَيَّهت» ولعلّ المراد أنّها فتحت أفواهها، لكن كان القياس «تَفَوَّهت»، ولعلّه تصحيف (مرآة العقول: ج ۲۵ ص ۲۸۸).

8.الكافي: ج ۸ ص ۱۲۱ ح ۹۳ عن أبي الربيع، بحار الأنوار: ج ۵۷ ص ۱۵.

9.معاني الأخبار: ص ۳۴۲ ح ۱، بحار الأنوار: ج ۶۰ ص ۸۱ ح ۸.

الصفحه من 66