الأسوة (تفصیلی) - الصفحه 12

أهدَى السُّنَنِ . ۱

۲۲۹۵.عنه عليه السلامـ في خُطبَتِهِ الَّتي تُسَمّى بِالقاصِعَةِ ـ :ولَقَد قَرَنَ اللّهُ بِهِ صلى الله عليه و آله مِن لَدُن أن كانَ فَطيما أعظَمَ مَلَكٍ مِن مَلائِكَتِهِ ، يَسلُكُ بِهِ طَريقَ المَكارِمِ ومَحاسِنَ أخلاقِ العالَمِ ، لَيلَهُ ونَهارَهُ ، ولَقَد كُنتُ أتَّبِعُهُ اتِّباعَ الفَصيلِ ۲ أثَرَ اُمِّهِ ، يَرفَعُ لي في كُلِّ يومٍ مِن أخلاقِهِ عَلَما ۳ ، ويَأمُرُني بِالاِقتِداءِ بِهِ . ۴

۲۲۹۶.عنه عليه السلام :يا أيُّهَا النّاسُ ! إنَّهُ لَم يَكُن للّهِِ سُبحانَهُ حُجَّةٌ في أرضِهِ أوكَدُ مِن نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولا حِكمَةٌ أبلَغُ مِن كِتابِهِ القُرآنِ العَظيمِ ، ولا مَدَحَ اللّهُ تَعالى مِنكُم إلّا مَنِ اعتَصَمَ بِحَبلِهِ وَاقتَدى بِنَبِيِّهِ ، وإنَّما هَلَكَ مَن هَلَكَ عِندَما عَصاهُ وخالَفَهُ وَاتَّبَعَ هَواهُ ، فَلِذلِكَ يَقولُ عَزَّ مِن قائِلٍ : «فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»۵ . ۶

۲۲۹۷.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ . . . اغفِر لِلأَحياءِ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، الَّذينَ وَحَّدوكَ وصَدَّقوا رَسولَكَ ، وتَمَسَّكوا بِدينِكَ وعَمِلوا بِفَرائِضِكَ ، وَاقتَدَوا بِنَبِيِّكَ وسَنّوا سُنَّتَكَ ، وأحَلّوا حَلالَكَ وحَرَّموا حَرامَكَ ، وخافوا عِقابَكَ ورَجَوا ثَوابَكَ ، ووالَوا أولِياءَكَ

1.نهج البلاغة: الخطبة ۱۱۰ ، تحف العقول: ص ۱۵۰ وفيه « أشرف» بدل «أهدى» ، غرر الحكم: ج ۲ ص ۲۵۸ ح ۲۵۴۶ وفيه «أصدق» بدل «أفضل» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۹۰ ح ۲ .

2.الفَصيل: ولد الناقة إذا فُصل عن اُمّه (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۹۱ «فصل») .

3.العَلَم : المَنار ، وشيء يُنصب في الطريق في الفَلَوات تهتدي به الضّالَّة (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۴۱۹ «علم») .

4.نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۲ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۱۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۷۵ ح ۳۷ .

5.النور : ۶۳ .

6.غرر الحكم: ج ۶ ص ۴۶۸ ح ۱۱۰۰۴.

الصفحه من 46