الأسوة (تفصیلی) - الصفحه 28

الفصل الثاني : مواطن التّأسّي

2 / 1

الدّينُ وَ الدُّنيا

۲۳۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن نَظَرَ في دينِهِ إلى مَن هُوَ فَوقَهُ فَاقتَدى بِهِ ، ونَظَرَ في دُنياهُ إلى مَن هُوَ دونَهُ فَحَمِدَ اللّهَ عَلى ما فَضَّلَهُ بِهِ عَلَيهِ ، كَتَبَهُ اللّهُ شاكِرا صابِرا .
ومَن نَظَرَ في دينِهِ إلى مَن هُوَ دونَهُ ، ونَظَرَ في دُنياهُ إلى مَن هُوَ فَوقَهُ فَأَسِفَ عَلى ما فاتَهُ مِنهُ ، لَم يَكتُبهُ اللّهُ شاكِرا ولا صابِرا . ۱

۲۳۴۲.الإمام الصادق عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ أحمَدُكَ وأستَعينُكَ وأنتَ رَبّي وأنَا عَبدُكَ ، أصبَحتُ عَلى عَهدِكَ ووَعدِكَ ، واُؤمِنُ بِوَعدِكَ واُوفي بِعَهدِكَ مَا استَطَعتُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ .
أصبَحتُ عَلى فِطرَةِ الإِسلامِ و كَلِمَةِ الإِخلاصِ ومِلَّةِ إبراهيمَ ودينِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ،

1.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۶۵ ح ۲۵۱۲ عن عبداللّه بن عمرو ، مسند الشاميين : ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۵۰۵ ليس فيه «نظر في دينه إلى من هو دونه» ، الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۵۰ ح ۱۸۰ كلاهما عن شعيب عن أبيه نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۵۵ ح ۶۴۲۳ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۰ ، معدن الجواهر : ص ۲۶ نحوه ، مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۱۷۲ ح ۱۳۸۰۷ .

الصفحه من 46