المُؤاساة (تفصیلی) - الصفحه 15

الكاظِمِ عليه السلام لَهُم ، إلى أن قالَ ـ :ثُمَّ قالَ [ عليه السلام ] : يا عاصِمُ ، كَيفَ أنتُم فِي التَّواصُلِ وَالتَّواسي؟
قُلتُ : عَلى أفضَلِ ما كانَ عَلَيهِ أحَدٌ .
قالَ : أيَأتي أحَدُكُم إلى دُكّانِ أخيهِ أو مَنزِلِهِ عِندَ الضّائِقَةِ فَيَستَخرِجُ كيسَهُ ويَأخُذُ ما يَحتاجُ إلَيهِ فَلا يُنكَرُ عَلَيهِ؟
قالَ : لا!
قالَ : فَلَستُم عَلى ما اُحِبُّ فِي التَّواصُلِ . 1

راجع : هذه الموسوعة : ج 1 ص387 (حقوق الإخاء / المؤاساة) .

1 / 3

مُؤاساةُ الأَصدِقاءِ

۲۳۹۱.الإمام عليّ عليه السلام :اُبذُل مالَكَ فِي الحُقوقِ ، وواسِ بِهِ الصَّديقَ ؛ فَإِنَّ السَّخاءَ بِالحُرِّ أخلَقُ ۲ . ۳

۲۳۹۲.عنه عليه السلام :لا تَعُدَّنَّ صَديقا مَن لا يُواسي بِمالِهِ . ۴

۲۳۹۳.عنه عليه السلام :فِي الضّيقِ يَتَبَيَّنُ حُسنُ مُواساةِ الرَّفيقِ . ۵

1.بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۳۱ ح ۲۸ نقلاً عن قضاء حقوق المؤمنين : ص ۲۶ ح ۲۷ وفي الطبعة التي بأيدينا «التساوي» بدل «التواسي» ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۱۲ ح ۹۹۳ نحوه وفيه «التبارّ» بدل «التواسي» .

2.أخلَق : أي أجْدَر (النهاية : ج ۲ ص ۷۲ «خلق») .

3.غرر الحكم: ج ۲ ص ۲۰۴ ح ۲۳۸۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۵ ح ۲۰۴۴ .

4.غرر الحكم: ج ۶ ص ۲۸۷ ح ۱۰۲۷۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۲ ح ۹۵۱۱ .

5.غرر الحكم: ج ۴ ص ۳۹۹ ح ۶۴۷۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵۴ ح ۶۰۰۴ .

الصفحه من 32