عَلَى الحَقِّ وَالنَّصَفَةِ ، ولا تَتَجاوَزَ ما قَدَّمتُ بِهِ إلَيكَ ، ولا تَدَعَ مِنهُ شَيئا ، ولا تَبتَدِعَ فيهِ أمرا ، ثُمَّ اقسِمهُ بَينَ أهلِهِ بِالسَّوِيَّةِ وَالعَدلِ ، وَاخفَض لِرَعِيَّتِكَ جَناحَكَ ، وواسِ بَينَهُم في مَجلِسِكَ ، وَليَكُنِ القَريبُ وَالبَعيدُ عِندَكَ فِي الحَقِّ سَواءً . ۱
۲۴۰۸.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ ـ :. . . وآسِ بَينَهُم فِي اللَّحظَةِ وَالنَّظرَةِ ؛ حَتّى لا يَطمَعَ العُظَماءُ في حَيفِكَ لَهُم ، ولا يَيأَسَ الضُّعَفاءُ مِن عَدلِكَ عَلَيهِم . ۲
2 / 3
المُؤاساةُ فِي القَضاءِ
۲۴۰۹.الإمام عليّ عليه السلام :مَنِ ابتُلِيَ بِالقَضاءِ فَليُواسِ بَينَهُم فِي الإِشارَةِ ، وفِي النَّظَرِ ، وفِي المَجلِسِ . ۳
۲۴۱۰.الكافي عن سَلَمَةَ بن كُهَيل :سَمِعتُ عَلِيّا صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ يَقولُ لِشُرَيحٍ ۴ : . . . ثُمَّ واسِ بَينَ المُسلِمينَ بِوَجهِكَ ومَنطِقِكَ ومَجلِسِكَ ، حَتّى لا يَطمَعَ قَريبُكَ في حَيفِكَ ۵ ، ولا يَيأَسَ عَدُوُّكَ مِن عَدلِكَ . ۶
1.إرشاد القلوب: ص ۳۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۸۸ ح ۳ .
2.نهج البلاغة : الكتاب ۲۷ ، تحف العقول : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۸۱ ح ۷۲۶ .
3.الكافي: ج ۷ ص ۴۱۳ ح ۳، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۲۲۶ ح ۵۴۳ كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام .
4.هو شُريح بن الحارث الكندي الكوفي القاضي .
5.أي في مَيلِك معه لقرابته . والحَيف : الجَور والظلم (انظر : النهاية : ج ۱ ص ۴۶۹ «حيف») .
6.الكافي: ج ۷ ص ۴۱۲ ح ۱، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۲۲۵ ح ۵۴۱، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۳ ص ۱۵ ح ۳۲۴۳ .