يا كُمَيلُ ، أحسِن خُلُقَكَ ، وَابسُط ۱ إلى جَليسِكَ ، ولا تَنهَرَنَّ خادِمَكَ. ۲
۲۸۶۵.عنه عليه السلام :إذا سُمِّيَ اللّهُ عَلى أوَّلِ الطَّعامِ ، وحُمِدَ عَلى آخِرِهِ ، وغُسِلَتِ الأَيدي قَبلَهُ وبَعدَهُ ، وكَثُرَتِ الأَيادي عَلَيهِ ، وكانَ مِن حَلالٍ؛ فَقَد تَمَّت بَرَكَتُهُ. ۳
۲۸۶۶.عنه عليه السلام :الطَّعامُ يُؤكَلُ عَلى ثَلاثَةِ أضرُبٍ : مَعَ الإِخوانِ بِالسُّرورِ ، ومَعَ الفُقَراءِ بِالإِيثارِ ، ومَعَ أبناءِ الدُّنيا بِالمُروءَةِ. ۴
۲۸۶۷.كتاب من لا يحضره الفقيه عن عمرو بن قيس الماصر :دَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام بِالمَدينَةِ وبَينَ يَدَيهِ خِوانٌ ، وهُوَ يَأكُلُ ، فَقُلتُ لَهُ : ما حَدُّ هذَا الخِوانِ؟
فَقالَ : إذا وَضَعتَهُ فَسَمِّ اللّهَ ، وإذا رَفَعتَهُ فَاحمَدِ اللّهَ ، وقُمَّ ۵ ما حَولَ الخِوانِ ، فَإِنَّ هذا حَدُّهُ. ۶
۲۸۶۸.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أبي صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ أتاهُ أخوهُ عَبدُاللّهِ بنُ عَلِيٍّ يَستَأذِنُ لِعَمرِو بنِ عُبَيدٍ وواصِلٍ وبَشيرٍ الرَّحّالِ ، فَأَذِنَ لَهُم ، فَلَمّا جَلَسوا قالَ : ما مِن شَيءٍ إلّا ولَهُ حَدٌّ يَنتَهي إلَيهِ.
فَجيءَ بِالخِوانِ فَوُضِعَ ، فَقالوا فيما بَينَهُم : قَد وَاللّهِ استَمكَنّا ۷ مِنهُ ، فَقالوا :
1.ابسط : أي اُسرُر ويبسطني ما يبسطها : أي يسرّني ما يسرّها؛ لأنّ الإنسان إذا سُرّ انبسط وجهه واستبشر (النهاية : ج ۱ ص ۱۲۸ «بسط»).
2.بشارة المصطفى : ص ۲۵ ، تحف العقول : ص ۱۷۱ نحوه وكلاهما عن كميل ، بحارالأنوار : ج ۶۶ ص ۴۲۵ ح ۴۱.
3.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۱۷ ح ۳۹۲ ، بحارالأنوار : ج ۶۶ ص ۳۸۳ ح ۵۰.
4.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۴۱ ح ۲۱۱۱.
5.قَمَّ البيتَ : كَنَسَه (المصباح المنير : ص ۵۱۶ «قمم» ).
6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۵۶ ح ۴۲۵۶ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۰۶ ح ۹۷۰ ، بحارالأنوار : ج ۶۶ ص ۴۱۱ ح ۸.
7.استمكنّا منه : أي قدرنا وتمكنّا من الاعتراض عليه وتعجيزه (بحارالأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۰).