الأکل (تفصیلی) - الصفحه 141

الدُّبَيلَةُ ۱ . ۲

۲۹۴۲.الكافي عن إسحاقَ بن جَرير :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ اللَّحمِ الَّذي يَكونُ في الأَسنانِ ، فَقالَ : أمّا ما كانَ في مُقَدَّمِ الفَمِ فَكُلهُ ، وما كانَ في الأَضراسِ فَاطرَحهُ. ۳

۲۹۴۳.مستطرفات السرائر عن الإمام الكاظم عليه السلام :مَلَكٌ يُنادي في السَّماءِ : اللّهُمَّ بارِك في الخَلّالينَ وَالمُتَخَلِّلينَ . وَالخَلُّ بِمَنزِلَةِ الرَّجُلِ الصّالِحِ يَدعو لِأَهلِ بَيتِهِ بِالبَرَكَةِ.
[قالَ الرّاوي :] فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ومَا الخَلّالونَ وَالمُتَخَلِّلونَ؟ قالَ : الَّذينَ في بُيوتِهِم الخَلُّ ، وَالَّذينَ يَتَخَلَّلونَ. ۴

۲۹۴۴.الإمام الكاظم عليه السلامـ لِلفَضلِ بنِ يونُسَ حينَ سَأَلَهُ عَن حَدِّ الخَلالِ ـ :يا فَضلُ ، كُلُّ ما بَقِيَ في فَمِكَ ، فَما أدَرتَ عَلَيهِ لِسانَكَ فَكُلهُ ، وما استَكَنَّ فَأَخرِجهُ ۵ بِالخِلالِ فَأَنتَ فيهِ بِالخِيارِ ؛ إن شِئتَ أكَلتَهُ ، وإن شِئتَ طَرَحتَهُ. ۶

7 / 7

السِّواك ۷

۲۹۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَسَوَّكوا؛ فَإِنَّ السِّواكَ مَطهَرَةٌ لِلفَمِ. ۸

1.الدُّبَيْلَة : هي خُراج ودُمَّل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا (النهاية : ج ۲ ص ۹۹ «دبل») .

2.الكافي : ج ۶ ص ۳۷۸ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۰۸ .

3.الكافي : ج ۶ ص ۳۷۷ ح ۱ ، المحاسن : ج ۲ ص ۳۷۹ ح ۲۳۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۰۸ .

4.مستطرفات السرائر : ص ۴۹ ح ۹ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۱۰۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۰۳ ح ۱۵.

5.في بحار الأنوار : «فأخرجتَه» ، وهو المناسب للسياق .

6.الكافي : ج ۶ ص ۳۷۸ ح ۳ ، المحاسن : ج ۲ ص ۳۷۹ ح ۲۳۲۹ نحوه وكلاهما عن الفضل بن يونس ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۰۸ .

7.روايات هذا العنوان ـ وكما تلاحظ ـ حول حكمة السواك وهي النظافة وصحة الفم والأسنان ، وهذا الأدب لا ينحصر بتعقّبه للطعام . وعليه نذكره هنا من باب تطبيق العنوان على بعض مصاديقه .

8.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۲۸۹ ، المعجم الكبير : ج ۸ ص ۲۲۰ ح ۷۸۷۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۵ ص ۲۸۰ ح ۳۷۸۲ وفيهما «مطيبة» بدل «مطهرة» وكلّها عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۳۱۲ ح ۲۶۱۷۴؛ الكافي : ج ۶ ص ۴۹۵ ح ۴ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، المحاسن : ج ۲ ص ۳۸۲ ح ۲۳۴۶ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۳۳ ح ۳۶ .

الصفحه من 156