تَشرَبَهُ : «اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ في أكلي وشُربِيَ السَّلامَةَ مِن وَعكِهِ ۱
، وَالقُّوَّةَ بِهِ عَلى طاعَتِكَ وذِكرِكَ وشُكرِكَ فيما بَقَّيتَهُ في بَدَني ، وأن تُشَجِّعَني بِقُوَّتِها عَلى عِبادَتِكَ ، وأن تُلهِمَني حُسنَ التَّحَرُّزِ مِن مَعصِيَتِكَ» ، فَإِنَّكَ إن فَعَلتَ ذلِكَ أمِنتَ وَعثَهُ ۲ وغائِلَتَهُ ۳ . ۴
۲۶۶۹.عنه عليه السلام :مَن ذَكَرَ اللّهَ عز و جل عَلَى الطَّعامِ ، لَم يُسأَل عَن نَعيمِ ذلِكَ أبَدا. ۵
۲۶۷۰.الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : مَا اتَّخَمتُ قَطُّ . فَقيلَ لَهُ : ولِمَ؟
قالَ : ما رَفَعتُ لُقمَةً إلى فَمي إلّا ذَكَرتُ اسمَ اللّهِ عَلَيها. ۶
۲۶۷۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أرادَ ألّا يَضُرَّهُ طَعامٌ فَلا يَأكُل حَتّى يَجوعَ وتَنقى مَعِدَتُهُ ، فَإِذا أكَلَ فَليُسَمِّ اللّهَ. ۷
۲۶۷۲.عنه عليه السلام :اُذكُرُوا اللّهَ عز و جل عَلَى الطَّعامِ ولا تَلغَطوا ؛ فَإِنَّهُ نِعمَةٌ مِن نِعَمِ اللّهِ ، ورِزقٌ مِن رِزقِهِ،
1.الوَعْك : أذى الحمّى ووجعها ومَغْثُها في البدن ، وألم من شدّة التعب (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۲۳ «وعك»).
2.الوَعْثُ : فساد الأمر واختلاطه (المصباح المنير : ص ۶۶۴«وعث») .
3.الغائلة : الفساد والشرّ (المصباح المنير : ص ۴۵۷«غول») .
4.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۰۹ ح ۹۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۸۰ ح ۴۷ .
5.الكافي : ج ۶ ص ۲۹۳ ح ۶ عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عليه السلام ، ثواب الأعمال : ص ۲۱۹ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۷۴ ح ۴۷۲ كلاهما عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۴ ح ۱۶۳۸ عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۶۸ ح ۱ .
6.المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۹ ح ۱۶۵۸ و ص ۲۲۰ ح ۱۶۶۰ كلاهما عن عبد اللّه الأرّجاني ، الدعوات : ص ۸۰ ح ۱۹۹ من دون إسنادٍ إلى الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۹ ح ۴۱ .
7.طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۲۹ و ص ۶۰ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۸۰ ح ۴۶ .
