الاُلفة (تفصیلی) - الصفحه 10

مُسلِمينَ ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تَقتُلوا رِجالَهُم وتَأتوني بِنِسائِهِم. ۱

۳۰۰۲.دلائل النبوّة للبيهقي عن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حَزم ، قالَ :هذا كِتابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِندَنَا الَّذي كَتَبَهُ لِعَمرِو بنِ حَزمٍ حينَ بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ... :
عَهدٌ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَمرِو بنِ حَزمٍ حينَ بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ ، أمَرَهُ بِتَقوَى اللّهِ في أمرِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا وَالَّذينَ هُم مُحسِنونَ ۲ ، وأمَرَهُ أن ... يَستَألِفَ النّاسَ حَتّى يَفقَهوا فِي الدّينِ. ۳

۳۰۰۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في فَضلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ :لَمَّ اللّهُ بِهِ الصَّدعَ ۴ ، ورَتَقَ بِهِ الفَتقَ ۵ ، وألَّفَ بِهِ الشَّملَ بَينَ ذَوِي الأَرحامِ بَعدَ العَداوَةِ الواغِرَةِ في الصُّدورِ ۶
، وَالضَّغائِنِ القادِحَةِ فِي القُلوبِ. ۷

۳۰۰۴.عنه عليه السلامـ أيضا ـ :دَفَنَ اللّهُ بِهِ الضَّغائِنَ ، وأطفَأَ بِهِ الثَّوائِرَ ، ألَّفَ بِهِ إخوانا ، وفَرَّقَ بِهِ أقرانا ، أعَزَّ بِهِ الذِّلَّةَ ، وأذَلَّ بِهِ العِزَّةَ. ۸

1.المطالب العالية : ج ۲ ص ۱۶۶ ح ۱۹۶۲ ، تاريخ دمشق : ج ۳۴ ص ۴۵۰ ح ۷۰۵۸ وفيه «تأوّبوهم» بدل «تأنّوا بهم» ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۴۶۰ الرقم ۳۳۳۹ كلّها عن عبد الرحمن بن عائذ ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۴۳۷ ح ۱۱۳۰۰ .

2.إشارة إلى الآية ۱۲۸ من سورة النحل .

3.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۵ ص ۴۱۳ ، تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۴۷۸ وفيه «يتآلف» بدل «يستألف» ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۸۶۴ ح ۱۴۵۷۲ .

4.الصَّدع : الشَّقّ (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۴۱ «صدع») والكلام على الاستعارة ، والمراد : جمع اللّه به الاُمّة وأصلح به الفُرقة .

5.رَتَقْتُ الفتْقَ : سَدَدْته (المصباح المنير : ص ۲۱۸ «رتق») .

6.يقال : في صدره علَيَّ وَغْر : أي ضِغن وعداوة وتوقّد من الغيظ (الصحاح : ج ۲ ص ۸۴۶ «وغر») .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۱ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۴ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۳۷۴ ح ۶۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۵ ح ۶۷ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۸۰ ح ۹۲ .

الصفحه من 36