الاُلفة (تفصیلی) - الصفحه 27

4 / 6

وَلايَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السلام

۳۰۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، إنَّ بِنا خَتَمَ اللّهُ الدّينَ كَما بِنا فَتَحَهُ ، وبِنا يُؤَلِّفُ اللّهُ بَينَ قُلوبِكُم بَعدَ العَداوَةِ وَالبَغضاءِ. ۱

۳۰۴۶.الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله باتَ آلُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام بِأَطوَلِ لَيلَةٍ ... فَبَينا هُم كَذلِكَ إذ أتاهُم آتٍ لا يَرَونَهُ ويَسمَعونَ كَلامَهُ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ... فَأَنتُم أهلُ اللّهِ عز و جل الَّذينَ بِهِم تَمَّتِ النِّعمَةُ ، وَاجتَمَعَتِ الفُرقَةُ ، وَائتَلَفَتِ الكَلِمَةُ ، وأنتُم أولِياؤُهُ ؛ فَمَن تَوَلّاكُم فازَ ، ومَن ظَلَمَ حَقَّكُم زَهَقَ. ۲

۳۰۴۷.الإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ أهلَ البَيتِ النَّعيمُ الَّذي أنعَمَ اللّهُ بِنا عَلَى العِبادِ ، وبِنَا ائتَلَفوا بَعدَ أن كانوا مُختَلِفينَ ، وبِنا ألَّفَ اللّهُ بَينَ قُلوبِهِم ، وَ جَعَلَهُم إخوانا بَعدَ أن كانوا أعداءً. ۳

۳۰۴۸.الكافي عن عمّار الساباطي :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أَيُّما أفضَلُ : العِبادَةُ في السِّرِّ مَعَ الإِمامِ مِنكُمُ المُستَتَرِ في دَولَةِ الباطِلِ ، أوِ العِبادَةِ في ظُهورِ الحَقِّ ودَولَتِهِ ، مَعَ الإِمامِ مِنكُمُ الظَّاهِرِ؟ فَقالَ : . . . واللّهِ عِبادَتُكُم في السِّرِّ مَعَ إِمامِكُم المُستَتِرِ . . . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، فَماتَرى إذا أن نَكونَ مِن أصحابِ القائِمِ عليه السلام و يَظهَرَ الحَقُّ ، ونَحنُ اليَومَ في إمامَتِكَ وطاعَتِكَ أفضَلُ أعمالاً من أصحابِ دَولَةِ الحَقِّ وَالعَدلِ؟
فَقالَ : سُبحانَ اللّهِ ! أما تُحِبّونَ أن يُظهِرَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالَى الحَقَّ وَالعَدلَ فِي البِلادِ ، ويَجمَعَ اللّهُ الكَلِمَةَ ، ويُؤَلِّفَ اللّهُ بَينَ قُلوبٍ مُختَلِفَةٍ ، ولا يَعصونَ اللّهَ عز و جل في أرضِهِ ،

1.الأمالي للمفيد : ص ۲۵۱ ح ۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۱ ح ۲۴ كلاهما عن عمر بن عليّ بن أبي طالب عن أبيه الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۴۲ ح ۹۴ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۴۵ ح ۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۹ ص ۱۹۴ ح ۵۸ نقلاً عن النوادر لعليّ بن أسباط .

3.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۸۱۳ نقلاً عن العيّاشي ، الدعوات : ص ۱۵۸ ح ۴۳۴ وليس فيه «بعد أن كانوا أعداءً» وكلاهما عن أبي حنيفة ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۴۹ .

الصفحه من 36