اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 14

۳۰۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :أَسأَ لُكَ الرِّضاءَ بَعدَ القَضاءِ ، وأَسأَ لُكَ بَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ ، وأَسأَ لُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلى وَجهِكَ ، وَالشَّوقَ إِلى لِقائِكَ ، في غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ . ۱

۳۰۹۰.الإمام عليّ عليه السلام :ما يَسُرُّني لَو مِتُّ طِفلاً وأُدخِلتُ الجَنَّةَ ولَم أكبُر فَأَعرِفُ رَبّي عز و جل . ۲

۳۰۹۱.الإمام زين العابدين عليه السلام :إِلهي ، ما ألَذَّ خَواطِرَ الإِلهامِ بِذِكرِكَ عَلَى القُلوبِ ! وما أَحلَى المَسيرَ إِلَيكَ بِالأَوهامِ في مَسالِكِ الغُيوبِ ! وما أَطيَبَ طَعمَ حُبِّكَ ! وما أَعذَبَ شُربَ قُربِكَ ! فَأَعِذنا مِن طَردِكَ وإِبعادِكَ . ۳

۳۰۹۲.الإمام الصادق عليه السلام :لَو يَعلَمُ النَّاسُ ما في فَضلِ مَعرِفَةِ اللّهِ عز و جل ما مَدّوا أَعيُنَهُم إِلى ما مَتَّعَ اللّهُ بِهِ الأَعداءَ مِن زَهرَةِ الحَياةِ الدُّنيا ونَعيمِها ، وكانَت دُنياهُم أَقَلَّ عِندَهُم مِمّا يَطَؤونَهُ بِأَرجُلِهِم ، ولَنَعِموا بِمَعرِفَةِ اللّهِ ـ جَلَّ وعَزَّ ـ ، وتَلَذَّذوا بِها تَلَذُّذَ مَن لَم يَزَل في رَوضاتِ الجِنانِ مَعَ أَولِياءِ اللّهِ .
إِنَّ مَعرِفَةَ اللّهِ عز و جل آنِسٌ مِن كُلِّ وَحشَةٍ ، وصاحِبٌ مِن كُلِّ وَحدَةٍ ، ونورٌ مِن كُلِّ ظُلمَةٍ ، وقُوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعفٍ ، وشِفاءٌ مِن كُلِّ سُقمٍ . ۴

راجع : ص 463 (قيمة التوحيد)
وموسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج 3 ص 359 (قيمة التوحيد) .

1.سنن النسائي : ج ۳ ص ۵۵ عن عمّار بن ياسر ، المعجم الكبير : ج ۵ ص ۱۵۷ ح ۴۹۳۲ عن زيد بن ثابت ، صحيح ابن حبّان : ج ۵ ص ۳۰۵ ح ۱۹۷۱ عن عطاء بن السائب عن أبيه ، السنّة لابن أبي عاصم : ص ۱۸۶ ح ۴۲۷ عن فضالة بن عبيد ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۱ ح ۲۰۶۹ نحوه .

2.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۷۴ الرقم ۴ عن أبي الفرج ، ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۶۰ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۵۱ ح ۳۶۴۷۲ .

3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۱ ح ۲۱ نقلاً عن بعض كتب الأصحاب .

4.الكافي : ج ۸ ص ۲۴۷ ح ۳۴۷ عن جميل بن درّاج .

الصفحه من 247