اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 140

الصِّفاتِ عَنهُ . ۱

۳۲۸۷.التوحيد عن طاهر بن حاتم بن ماهويه :كَتَبتُ إِلَى الطَّيِّبِ ـ يَعني أَبَا الحَسَنِ موسى عليه السلام ـ : مَا الَّذي لا تُجزِئُ مَعرِفَةُ الخالِقِ بِدونِهِ ؟ فَكَتَبَ : لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، ولَم يَزَل سَميعا وعَليما وبَصيرا ، وهُوَ الفَعّالُ لِما يُريدُ . ۲

۳۲۸۸.الإمام الرضا عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن أَدنَى المَعرِفَةِ ـ :الإِقرارُ بِأَنَّهُ لا إِلهَ غَيرُهُ ، ولا شِبهَ لَهُ ولا نَظيرَ ، وأَنَّهُ قَديمٌ مُثبَتٌ مَوجودٌ غَيرُ فَقيدٍ ، وأَنَّهُ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ . ۳

۳۲۸۹.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ أَفضَلَ الفَرائِضِ وأَوجَبَها عَلَى الإِنسانِ مَعرِفَةُ الرَّبِّ وَالإِقرارُ لَهُ بِالعُبودِيَّةِ ، وحَدُّ المَعرِفَةِ أَنَّهُ لا إِلهَ غَيرُهُ ، ولا شَبيهَ لَهُ ولا نَظيرَ لَهُ ، وأَنَّهُ يُعرَفُ أَنَّهُ قَديمٌ مُثبَتٌ بِوُجودٍ غَيرِ فَقيدٍ ، مَوصوفٌ مِن غَيرِ شَبيهٍ ولا مُبطِلٍ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ . ۴

۳۲۹۰.الإمام الرضا عليه السلامـ فِي الفِقهِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ:أَروي أَنَّ المَعرِفَةَ التَّصديقُ وَالتَّسليمُ وَالإِخلاصُ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ ، وأَروي أَنَّ حَقَّ المَعرِفَةِ أَن يُطيعَ ولا يَعصِيَ ، ويَشكُرَ ولا يَكفُرَ . ۵

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۰ ح ۶ عن فتح بن عبد اللّه مولى بني هاشم ، التوحيد : ص ۵۷ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۶۶ ح ۱۰۶ .

2.التوحيد : ص ۲۸۴ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶۹ ح ۵ وراجع : الكافي : ج ۱ ص ۸۶ ح ۲ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۸۶ ح ۱ ، التوحيد : ص ۲۸۳ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۲۹ كلّها عن الفتح بن يزيد ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶۷ ح ۱ .

4.كفاية الأثر : ص ۲۵۸ عن هشام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۵۵ ح ۳۴ .

5.فقه الرضا عليه السلام : ص ۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۴ ح ۳۴ .

الصفحه من 247