مَشِيئَتهِ . ۱
۳۲۹۷.فاطمة عليهاالسلامـ في وَصفِ اللّه سبحانه ـ:المُمتَنِعُ مِنَ الأَبصارِ رُؤيَتُهُ ، ومِنَ الأَلسُنِ صِفَتُهُ ، ومِنَ الأَوهامِ كَيفِيَّتُهُ . ۲
۳۲۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنَّكَ رَبٌّ عَظيمٌ لا يَمنَعُكَ شَيءٌ مِمّا خَلَقتَ ، وأنتَ تَرى ولا تُرى ، وأنتَ بِالمَنظَرِ الأَعلى ، وأنَّ لَكَ الآخِرَةَ وَالاُولى ، وأنَّ لَكَ المَحيا وَالمَماتَ ، وأنَّ إلَيكَ المُنتَهى وَالرُّجعى ، نَعوذُ بِكَ أن نَزِلَّ ۳
ونَخزى . ۴
۳۲۹۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ بِلا أَوَّلٍ كانَ قَبلَهُ ، وَالآخِرِ بِلا آخِرٍ يَكونُ بَعدَهُ ، الَّذي قَصُرَت عَن رُؤيَتِهِ أَبصارُ النّاظِرينَ ، وعَجَزَت عَن نَعتِهِ أَوهامُ الواصِفينَ . ۵
۳۳۰۰.الإمام الصّادق عليه السلام :يَابنَ آدَمَ ، لَو أَكَلَ قَلبَكَ طائِرٌ لَم يُشبِعهُ ، وبَصَرُكَ لَو وُضِعَ عَلَيهِ خَرقُ إِبرَةٍ لَغَطّاهُ ، تُريدُ أَن تَعرِفَ بِهِما مَلَكوتَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ؟! إِن كُنتَ صادِقا فَهذِهِ الشَّمسُ خَلقٌ مِن خَلقِ اللّهِ ، فَإِن قَدَرتَ أَن تَملَأَ عَينَيكَ مِنها فَهُوَ كَما تَقولُ . ۶
۳۳۰۱.الأمالي للصدوق عن إبراهيم الكرخيّ :قُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : إِنَّ رَجُلاً رَأَى رَبَّهُ عز و جل في مَنامِهِ، فمَا يَكونُ ذلِكَ ؟ فَقالَ : ذلِكَ رَجُلٌ لا دينَ لَهُ ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ
1.التوحيد : ص ۵۲ ح ۱۳ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۶ ح ۱۶ .
2.الاحتجاج : ج ۱ ص ۲۵۵ ح ۴۹ عن عبداللّه بن الحسن عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام .
3.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «نذلّ» كما في المصادر الاُخرى .
4.الفردوس : ج ۱ ص ۴۴۲ ح ۱۸۰۲ عن ابن عبّاس ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۲ ص ۲۰۰ ح ۳ عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۰۷ ح ۳۷۸۲ ؛ فلاح السائل : ص ۴۱۶ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۹۲ ح ۱۱ .
5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹ الدعاء ۱ .
6.الكافي : ج ۱ ص ۹۳ ح ۸ ، التوحيد : ص ۴۵۵ ح ۵ عن فضيل بن يسار ، الاعتقادات للصدوق : ص ۴۲.