اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 174

إِلى قربه وغاية ما يمكنه من معرفته سبحانه من جهة العبادات كالرياء والعجب والسمعة والمراء وأَشباهها ، والظلمانية ما يحجبه من المعاصي عن الوصول إِليه ، فإذا ارتفعت تلك الحجب تجلّى اللّه له في قلبه ، وأَحرق محبّة ما سواه حتّى نفسه عن نفسه ... وكلّ ذلك لا يوجب عدم وجوب الإيمان بظواهرها إِلّا بمعارضة نصوص صحيحة صريحة صارفة عنها ، وأَول الإلحاد سلوك التأويل من غير دليل ، واللّه الهادي إِلى سواء السبيل . ۱

1.بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۴۶ ـ ۴۷ .

الصفحه من 247