اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 176

أُذِنَ لَهُم لِتَقريبِ قُربانِهِم ، فَلَمّا قَضَوا تَفَثَهُم ۱ ] و ] ۲ تَطَهَّروا بِها مِنَ الذُّنوبِ الَّتي كانَت حِجابا بَينَهُم وبَينَهُ أُذِنَ لَهُم بِالزِّيارَةِ عَلَى الطَّهارَةِ . ۳

۳۳۵۹.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :وأَعلَمُ أنَّكَ لِلرّاجي بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ . . . وأَنَّ الرّاحِلَ إِلَيكَ قَريبُ المَسافَةِ ، وأَنَّكَ لا تَحتَجِبُ عَن خَلقِكَ إِلّا أَن تَحجُبَهُمُ الأَعمالُ دونَكَ . ۴

۳۳۶۰.الاحتجاج :لَمّا دَخَلَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وحَرَمُهُ عَلى يَزيدَ ـ لَعَنَهُ اللّهُ ـ ، وجيءَ بِرَأَسِ الحُسَينِ عليه السلام ، ووُضِعَ بَينَ يَدَيهِ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَضرِبُ ثَناياهُ بِمِخصَرَةٍ ۵ كانَت في يَدِهِ ... . فَقامَت إِلَيهِ زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ ـ وأُمُّها فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ وقالَت : الحَمدُ لِلّهِ رَبِّ العالَمينَ وَالصَلاةُ عَلى جَدّي سَيِّدِ المُرسَلينَ ، صَدَقَ اللّهُ سُبحانَهُ كَذلِكَ يَقولُ : «ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَائُواْ السُّوءَى أَن كَذَّبُواْ بِايَاتِ اللَّهِ وَ كَانُواْ بِهَا يَسْتَهْزِءُونَ».۶
أَظَنَنتَ يا يَزيدُ ، أَنَّكَ حينَ أَخَذتَ عَلَينا أَقطارَ الأَرضِ ، وضَيَّقتَ عَلَينا آفاقَ السَّماءِ ، فَأَصبَحنا لَكَ في إِسارِ الذُّلِّ ، نُساقُ إِلَيكَ سَوقا في قِطارٍ ، وأَنتَ عَلَينا

1.التَّفَث : هو ما يفعله المحرم بالحجّ إذا حلّ ، كقصّ الشارب والأظفار ونتف الإبط وحلق العانة . وقيل : هو إذهاب الشعث والدَّرَن والوسخ مطلقا (النهاية : ج ۱ ص ۱۹۱ «تفث») .

2.سقط ما بين المعقوفين من المصدر وأثبتناه من بقيّة المصادر .

3.الكافي : ج ۴ ص ۲۲۴ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۴۴۸ ح ۱۵۶۵ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۹۷ ح ۲۱۲۹ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، علل الشرائع : ص ۴۴۳ ح ۱ عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه؛ شعب الإيمان : ج ۳ ص ۴۶۸ ح ۴۰۸۴ عن عبدالرحمن بن أحمد بن عطيّة نحوه ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۲۸۲ ح ۱۲۸۹۸ .

4.مصباح المتهجّد : ص ۵۸۳ ح ۶۹۱ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۵۸ بزيادة «السيّئة» بعد «الأعمال» وكلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۸۳ ح ۲ .

5.المِخصَرَة : ما يختصره الإنسان بيده فيُمسكه ؛ من عصا أو عكّازَةٍ أو مِقرَعَة أو قضيب (النهاية : ج ۲ ص ۳۶ «خصر») .

6.الروم : ۱۰ .

الصفحه من 247