اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 18

سِوَى اللّهِ ، إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ دَلَّنا بِنَفسِهِ مِن نَفسِهِ عَلى نَفسِهِ . ۱

۳۱۰۲.الكافي عن منصور بن حازم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إِنّي ناظَرتُ قَوما ، فَقُلتُ لَهُم : إِنَّ اللّهَ ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ أَجَلُّ وأَعَزُّ وأَكرَمُ مِن أن يُعرَفَ بِخَلقِهِ ، بَلِ العِبادُ يُعرَفونَ بِاللّهِ .
فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ . ۲

۳۱۰۳.الكافي عن محمّد بن حكيم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : المَعرِفَةُ مِن صُنعِ مَن هِيَ ؟ قالَ : مِن صُنعِ اللّهِ ، لَيسَ لِلعِبادِ فيها صُنعٌ . ۳

۳۱۰۴.التوحيد عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام :أنَّهُ سُئِلَ عَنِ المَعرِفَةِ أهِيَ مُكتَسَبَةٌ ؟
فَقالَ : لا .
فَقيلَ لَهُ : فَمِن صُنعِ اللّهِ عز و جل ومِن عَطائِهِ هِيَ ؟
قالَ : نَعَم ، ولَيسَ لِلعِبادِ فيها صُنعٌ . ۴

۳۱۰۵.قرب الإسناد عن البزنطيّ :قُلتُ لأَبي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : لِلنَّاسِ فِي المَعرِفَةِ صُنعٌ ؟
قالَ : لا .
قُلتُ : لَهُم عَلَيها ثَوابٌ ؟
قالَ : يَتَطَوَّلُ عَلَيهِم بِالثَّوابِ كَما يَتَطَوَّلُ عَلَيهِم بِالمَعرِفَةِ . ۵

راجع : ص307 (مبادئ معرفة اللّه عز و جل / الفطرة)
وص315 (الميثاق الفطري)
وص317 (تجلّي الفطرة عند الشدائد) .

1.إحقاق الحقّ : ج ۱۲ ص ۲۸۹ نقلاً عن كتاب علم القلوب .

2.الكافي : ج ۱ ص ۸۶ ح ۳ وص ۱۶۸ ح ۲ وص ۱۸۸ ح ۱۵ ، التوحيد : ص ۲۸۵ ح ۱ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۱۸ ح ۷۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۰ ح ۶ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۲ ، التوحيد : ص ۴۱۰ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۶۵ .

4.التوحيد : ص ۴۱۶ ح ۱۵ .

5.قرب الإسناد : ص ۳۴۷ ح ۱۲۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۲۱ ح ۱ وراجع : تحف العقول : ص ۴۴۴ .

الصفحه من 247