اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 197

يَقرَؤُهَا النَّاسُ . وزادَ فيهِ : كَذلِكَ اللّهُ رَبّي ، كَذلِكَ اللّهُ رَبّي . ۱

۳۴۱۰.الكافي عن الفتح بن يزيد الجرجانيـ أَنَّهُ قالَ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام۲لَمّا سَمِعَ كلامَهُ فِي التَّوحيدِ ـ :لكِنَّكَ قُلتَ: الأَحَدُ ، الصَّمَدُ . وقُلتَ: لا يُشبِهُهُ شَيءٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ وَالإِنسانُ واحِدٌ ، أَلَيسَ قَد تَشابَهَتِ الوَحدانِيَّةُ؟!
قالَ: يا فَتحُ ، أَحَلتَ ۳ ثَبَّتَكَ اللّهُ ، إِنَّمَا التَّشبيهُ فِي المَعاني ، فَأَمّا فِي الأَسماءِ فَهِيَ واحِدَةٌ ، وهِيَ دالَّةٌ عَلَى المُسَمّى . ۴

۳۴۱۱.الإمام الجواد عليه السلام :ما سِوَى الواحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ لا مُتَجَزِّئٌ ولا مُتَوَهَّمٌ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ ، وكُلُّ مُتَجَزِّىً?أَو مُتَوَهَّمٍ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ فَهُوَ مَخلوقٌ دالٌّ عَلى خالِقٍ لَهُ . ۵

۳۴۱۲.الكافي عن أبي هاشم الجعفري :سَأَلتُ أَبا جَعفَرٍ الثّانِيَ عليه السلام : ما مَعنَى الواحِدِ؟ فَقالَ: إِجماعُ الأَلسُنِ عَلَيهِ بِالوَحدانِيَّةِ؛ كَقَولِهِ تَعالى: «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ »۶ . ۷

1.الكافي : ج ۱ ص ۹۱ ح ۴ ، التوحيد : ص ۲۸۴ ح ۳ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۳۰ ، مشكاة الأنوار : ص۳۹ ح۹ وقد كرّر في كلّها «كذلك اللّه ربّي» ثلاثا ، بحار الأنوار : ج۳ ص۲۶۸ ح۲ .

2.المراد بأبي الحسن عليه السلام هنا الثاني على ما صرّح به الصدوق ، ويحتمل الثالث كما في كشف الغمّة (هامش المصدر). وذكر السيّد الخوئي رحمه الله في معجم رجال الحديث (ج ۱۳ ص ۲۴۶) الفتح بن يزيد الجرجاني واعتبره من أصحاب الإمام الرضا والإمام الهادي عليهماالسلام ، وبقرينة إقامته في مشهد الرضا عليه السلام وكون أكثر رواياته عنه عليه السلام ؛ احتمل أنّ المراد من أبي الحسن في رواياته على نحو الإطلاق هو الإمام الرضا عليه السلام .

3.أحال الرجل : أتى بالمحال وتكلّم به (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۸۶ «حول» ) .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۷ ح ۲۳ ، التوحيد : ص ۱۸۵ ح ۱ وص ۶۲ ح ۱۸ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۱۷۳ ح ۲ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۶ ح ۷ ، التوحيد : ص ۱۹۳ ح ۷ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۶۸ ح ۳۲۱ كلّها عن أبي هاشم الجعفري ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۱۵۳ ح ۱.

6.الزخرف : ۸۷ .

7.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۲ ، التوحيد : ص ۸۳ ح ۲ وص ۸۲ ح ۱ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۰۸ ح ۴.

الصفحه من 247