اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 201

لَهُم فيمَا ارتَضى ، لَم يَقدِروا عَلى عَمَلٍ ولا مُعالَجَةٍ مِمّا أَحدَثَ في أَبدانِهِمُ المَخلوقَةِ إِلّا بِرَبِّهِم ، فَمَن زَعَمَ أَنَّهُ يَقوى عَلى عَمَلٍ لَم يُرِدهُ اللّهُ عز و جلفَقَد زَعَمَ أَنَّ إِرادَتَهُ تَغلِبُ إِرادَةَ اللّهِ ، تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ ۱ . ۲

۳۴۱۹.الإمام الجواد عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ إِقرارا بِنِعمَتِهِ ، ولا إِلهَ إِلَا اللّهُ إِخلاصا لِوَحدانِيَّتِهِ . ۳

2 / 1 ـ 5

ما يَمتَنِعُ فِي التَّوحيدِ

۳۴۲۰.الإمام عليّ عليه السلام :ما وَحَّدَهُ مَن كَيَّفَهُ ، ولا حَقيقَتَهُ أَصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا إِيّاهُ عَنى مَن شَبَّهَهُ . ۴

۳۴۲۱.عنه عليه السلام :دَليلُهُ آياتُهُ ، ووُجودُهُ إِثباتُهُ ، ومَعرِفَتُهُ تَوحيدُهُ ، وتَوحيدُهُ تَمييزُهُ مِن خَلقِهِ ، وحُكمُ التَّمييزِ بَينونَةُ صِفَةٍ لا بَينونَةُ عُزلَةٍ ، إِنَّهُ رَبٌّ خالِقٌ غَيرُ مَربوبٍ مَخلوقٍ ، كُلَّما يُتَصَوَّرُ فَهُوَ بِخِلافِهِ . ۵

۳۴۲۲.عنه عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَنِ التَّوحيدِ ـ :التَّوحيدُ أَلّا تَتَوَهَّمَهُ . ۶

1.قال الصدوق قدس سره : معنى ذلك أنّ من زعم أنّه يقوى على عملٍ لم يرده اللّه أن يقوّيه عليه ، فقد زعم أنّ إرادته تغلب إرادة اللّه ، تبارك اللّه ربّ العالمين (المصدر) .

2.التوحيد : ص ۱۴۲ ح ۷ وص ۱۹۲ ح ۶ ، الكافي : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۴ وفيهما صدره إلى «والأسماء غيره» وكلّها عن عبدالأعلى ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۶۰ ح ۶ .

3.الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۷۲ ح ۳۲۲ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۰۳ ، روضة الواعظين : ص ۲۶۳ كلّها عن الريّان بن شبيب ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۳۸۲ عن ريّان بن شبيب ويحيى الزّيات وغيرهما ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۷۶ ح ۳ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۱۰ ح ۱۴ .

5.الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۵ ح ۱۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۵۳ ح ۷ .

6.نهج البلاغة : الحكمة ۴۷۰ ، خصائص الأئمّة : ص ۱۲۴ ، روضة الواعظين : ص ۴۸ ، أعلام الدين : ص ۳۱۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۵۲ ح ۸۶ .

الصفحه من 247