اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 224

«وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ»: أَفضَلُ ما طَلَبَ بِه العِبادُ حَوائِجَهُم . ۱

۳۴۷۱.عنه عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«حَنِيفًا مُّسْلِمًا»ـ:خالِصا مُخلِصا ، لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ . ۲

۳۴۷۲.الإمام الرضا عليه السلام :«إِيَّاكَ نَعْبُدُ» رغبَةٌ وتَقَرُّبٌ إِلَى اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ ، وإِخلاصٌ لَهُ بِالعَمَلِ دونَ غَيرِهِ ، «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» استِزادَةٌ مِن تَوفيقِهِ وعِبادَتِهِ ، وَاستِدامَةٌ لِما أَنعَمَ اللّهُ عَلَيهِ ونَصَرَهُ . ۳

۳۴۷۳.الإمام العسكريّ عليه السلامـ في تَفسيرِ«إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» ـ:قالَ اللّهُ عز و جل : قولوا يا أَيُّهَا الخَلقُ المُنعَمُ عَلَيهِم: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» أ يُّهَا المُنعِمُ عَلَينا ، نُطيعُكَ مُخلِصينَ مَعَ التَّذَلُّلِ وَالخُشوعِ بِلا رِياءٍ ولا سُمعَةٍ ، «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» : مِنكَ نَسأَلُ المَعونَةَ عَلى طاعَتِكَ لِنُؤَدِّيَها كَما أَمَرتَ ، ونَتَّقِيَ مِن دُنيانا عَمّا عَنهُ نَهَيتَ ، ونَعتَصِمَ مِنَ الشَّيطانِ ومِن سائِرِ مَرَدَةِ الإِنسِ مِنَ المُضِلّينَ ، ومِنَ المُؤذينَ الظّالِمينَ بِعِصمَتِكَ . ۴

۳۴۷۴.الإمام عليّ عليه السلام :العِبادَةُ الخالِصَةُ ألّا يَرجُوَ الرَّجُلُ إِلّا رَبَّهُ ، ولا يَخافَ إِلّا ذَنبَهُ . ۵

1.تفسير العياشي : ج ۱ ص ۲۲ ح ۱۷ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۱ ح ۱۰ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۵ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۹۱ ح ۸۷۳ نحوه وكلاهما عن عبداللّه بن مسكان ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۴۳ ح ۱۳۳ عن أبيبصير نحوه ، بحارالأنوار : ج ۸۴ ص ۷۰ ح ۲۷ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۲۶ ، علل الشرائع : ص ۲۶۰ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۱ وفيه «وبصّره» بدل «ونصره» وكلّها عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۵۴ ح ۴۶ .

4.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۹۵ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۲۷ ح ۷ ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۹ ح ۱۵ وفيه «مردة الجنّ والإنس» بدل «مردة الإنس» ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۱۶ .

5.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۴۴ ح ۲۱۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۵ ح ۱۶۶۶ .

الصفحه من 247